1) صفات الأستاذ الناجح
:
هنالك مجموعة من الصفات يجب أن يتسم بها الأستاذ الناجح و هي تنقسم إلى ثلاث أنواع من الصفات:
· الصفات الذاتية:
- أن يكون صادقا مع نفسه من أجل صدقه مع الآخرين.
- أن يكون متسامحا باعتباره قدوة للتلاميذ.
- أن يكون واضح الصوت و فصيح اللسان و صحيح النطق أي التمكن من اللغة العربية.
- أن يكون قادرا على التحكم في أعصابه داخل القسم و خارجه.
- أن يكون ذا كرامة حتى يكون محترما من طرف تلاميذه و المجتمع.
- أن يكون سليم السمع و البصر لكي يستطيع أن يقوم بعمله على أحسن وجه ممكن.
- أن يكون ذا شخصية قوية لملك قلوب التلاميذ و لاستحواذه على أفئدتهم.
- أن يكون حسن الأخلاق و من ذلك عدم القسوة و الالتزام بالعطف و اللين.
- أن يكون أمينا في عمله، متفانيا في سبيل أدائه على أحسن وجه و بصفة كاملة.
· الصفات المهنية:
- أن يعد دروسه قبل إلقائها في الفصل و تسجيلها في الكراس الخاص بذلك.
- أن يعتز بمهنة التعليم و أن يؤمن برسالته كمعلم.
- أن يعامل التلاميذ على قاعدة المساواة أي لا يفضل أحدا على الآخر.
- أن يطبق المبادئ التربوية الحديثة في عمله مع التلاميذ، و ذلك محل العمل بالرغبة.
- أن يتيح فرص العمل و التجارب لتلاميذه بأنفسهم حتى تتكون لديهم طبيعة الاعتماد على أنفسهم.
- أن تكون له ثقافة عامة على جميع المواد و ثقافة اجتماعية واسعة تمكنه من توجيه التلاميذ توجيها صحيحا و سليما أثناء الدرس.
- أن يتقبل من تلاميذه بعض النقد البناء من أجل تعديل الأداء و بدون إبداء أية مشاعر من الغضب أو الكراهية.
- أن يحافظ على الوقت بدقة حتى يتعلم منه التلميذ احترام الوقت و النظام.
- الإلمام بمختلف طرق التدريس و التدرب عليها و القدرة على اختيار ما يناسب التلاميذ.
- أن يلم بالمادة العلمية التي يقوم بتدريسها إلماما كافيا، و أن يفهم خصائص التلاميذ و حاجاتهم في مختلف مراحل النمو.
· الصفات الاجتماعية:
- الاهتمام بمشاكل التلاميذ النفسية و الاجتماعية.
- الشعور بالرضا و السعادة أثناء أداء عمله.
- الاتسام بالصبر و العزيمة القوية لتحقيق متطلبات العمل.
- أن يكون عارف بطبائع الأطفال و ميولا تهم و اتجاهاتهم حتى يستطيع أن يكيف عمله التربوي على هذا الأساس.
- أن يكون ذا مظهر مقبول يتعلق بالأناقة و حسن اختيار الملابس.
- أن يكون قدوة لتلاميذه في أخلاقه و دينه و سلوكه و تصرفاته.
- أن يكون محبا للأطفال بطبعه، يعطف عليهم و يشجعهم و يحفزهم و يرشدهم لأنه معلم و مربي في آن واحد.
- أن يكون له ثقافة على العلوم الأخرى.
- أن يكون قوي العزيمة محافظا على مبدئه، لا يأمر بالشيء اليوم ثم يعدل عنه غدا، و لا يتهاون في تنفيذ ما يأمر تلاميذه بتنفيذه مهما كانت الأحوال.