السكري أحد مسببات فقدان السمع
* يتعرض مرضى الداء السكري لمضاعفات هذا المرض في وقت من الأوقات عندما يبدون إهمالا في المحافظة على مستوى السكر في الدم ضمن الحدود المطلوبة والمسموح بها من قبل الطبيب المعالج.
ويخطئ الكثيرون في عدم اتباع نصيحة الطبيب، سواء بالنسبة لجرعة الأقراص أو حقن الإنسولين أو في تنظيم وجباتهم الغذائية بحيث تلائم داء السكري.
وتشير إحصاءات الجمعية الأميركية لداء السكري إلى أن احتمال الإصابة بضعف أو فقدان السمع يتضاعف لدى مرضى داء السكري إلى الضعفين عنه عند غير المصابين بهذا المرض.
ومن المعروف والمثبت علميا أن من أهم مضاعفات داء السكري تأثيره المدمر على الأوعية الدموية الصغيرة وعلى الأعصاب الموجودة في الأذن الداخلية.
الأطباء بجمعية مرضى داء السكري يلفتون الانتباه إلى عدد من علامات التحذير من فقدان السمع، وهي:
* أن تبدأ تطلب من الآخرين أن يعيدوا أو يكرروا ما قالوه لك.
* أن تواجه صعوبة في تعقب المحادثة مع أكثر من اثنين من المتحدثين.
* يلاحظ الشخص أن الناس الآخرين يبدون وكأنهم فاقدو الإحساس نحوه.
* صعوبة في السمع في الأماكن التي يوجد بها ضجيج عال.
* صعوبة في الاستماع لصغار الأطفال والنساء.
* الحاجة إلى رفع صوت الراديو أو التلفزيون لأكثر مما يحتاج إليه الآخرون.
إن ملاحظة إحدى هذه العلامات جديرة بأن تدفع بالمريض إلى زيارة الطبيب ليأخذ النصيحة الطبية مبكرا.