منتديات نور شباب العرب
أهلا وسهلأ بعودتك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى لمنتديات نور شباب العرب ، فيرجى التكرم بزيارة صفحة تعليمات إستخدام المنتدى و ذلك بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى سواء بالمواضيع أو الردود.
أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع عليها فقط، فتفضل بزيارة المنتدى الذي ترغب أدناه.
منتديات نور شباب العرب
أهلا وسهلأ بعودتك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى لمنتديات نور شباب العرب ، فيرجى التكرم بزيارة صفحة تعليمات إستخدام المنتدى و ذلك بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى سواء بالمواضيع أو الردود.
أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع عليها فقط، فتفضل بزيارة المنتدى الذي ترغب أدناه.
منتديات نور شباب العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات نور شباب العرب

منتديات نور شباب العرب عالــم آخر من الإبـداع و التميز
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 تفسير سورة المسد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مرشد
عضو برونزي
عضو برونزي
مرشد


ذكر عـدد المشارڪات : 261
تاريخ الميلاد : 15/03/1984
تاريخ التسجيل : 03/11/2010
عمرك : 40
العمل/الترفيه : جوال في ارض الله
مزاجك : طبيعي

تفسير سورة المسد Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة المسد   تفسير سورة المسد Icon_minitimeالسبت ديسمبر 04, 2010 12:24 am

سورة المسد

مكية وأياتها خمس أيات

بين يدي السورة


* سورة المسد مكية ، وتسمى سورة اللهب ، وسورة تبت ، وقد تحدثت عن هلاك "أبي لهب " عدو الله ورسوله ، الذي كان شديد العداوة لرسول الله(ص)، ، يترك شغله ويتبع الرسول (ص)، ليفسد عليه دعوته ، ويصد الناس عن الأيمان به ، وقد توعدته السورة في الآخرة ، بنار موقدة يصلاها ويشوى بها ، وقرنت زوجته به في ذلك ، واختصتها بلون من العذاب شديد، هو حبل من ليف تجذب به في النار، زيادة في التنكيل والدمار.



اللغة :



[تبت ] هلكت والتباب : الهلاك و الخسران ، ومنه قوله تعالى [وما كيد فرعون إلا في تباب ] وقال الشاعر : "فتبا للذي صنعوا"



[ذات لهب ] ذات اشتعال وتلهب



[جيدها] عنقها، قال إمرؤ القيس : وجيد كجيد الريم ليس بفاحش



[مسد] "ليف" قال الواحدي : المسد في كلام العرب : الفتل ، يقال مسد الحبل يمسده مسدا إذا أجاد فتله ، وكل شيء فتل من الليف والخوص فهو مسد



سبب النزول :




1- عن ابن عباس قال ؟ لما نزلت [وأنذر عشيرتك الأقربين ] صعد النبي(ص) على الصفا ونادى : يا بني فهر، يا بني عدي ، لبطون من قريش حتى اجتمعوا، فجعل الرجل إذا لم يستطع أن يخرج ، أرسل رسولا لينظر ما هو الخبر، فاجتمعت قريش وجاء عمه "أبو لهب " فقالوا : ما وراءك ؟ فقال (ص) : أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا بالوادي ، تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقي ؟ قالوا : نعم ما جربنا عليك كذبا قط ، قال : [فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد) فقال له أبو لهب : تبا لك يا محمد سائر اليوم ، ألهذا جمعتنا؟ فأنزل الله [تبت يدا أبي لهب وتب ] 00 السورة الكريمة . ب - وعن طارق المحاربي قال (بينا أنا بسوق ذي المجاز، إذ أنا بشاب حديث السن ، يقول : أيها الناس قولوا "لا إله إلا الله تفلحوا" وإذا رجل خلفه يرميه ، قد أدمى ساقيه وعرقوبيه - يعني مؤخر القدم - يقول : يا أيها الناس إنه كذاب فلا تصدقوه ، فقلت : من هذا؟ فقالوا هذا (محمد) يزعم أنه نبي ، وهذا عمه "ابو لهب " يزعم أنه كذاب.



التفسير:



[تبت يدا أبى لهب] أي هلكت يدا ذلك الشقي [أبي لهب ] وخاب وخسر وضل عمله



[وتب ] أي وقد هلك وخسر، الأول دعاء والثاني إخبار، كما يقال : أهلكه الله وقد هلك ، قال المفسرون : التباب هو الخسار المفضي إلى الهلاك ، والمراد من اليد صاحبها ، على عادة العرب في التعبير ببعض الشيء عن كله وجميعه ، وأبو لهب هو "عبد العزى بن عبد المطلب " عم النبي(ص) وإمرأته العوراء "أم جميل" أخت أبي سفيان ، وقد كان كل منهما شديد العداوة للرسول (ص) فلما سمعت إمرأته ما نزل في زوجها وفيها، أتت رسول الله ، وهو جالس في المسجد عند الكعبة، ومعه أبو بكر رضي الله عنه ، وفي يدها فهر - قطعة - من الحجارة، فلما دنت من الرسول (ص) أخذ الله بصرها عنه ، فلم تر إلا أبا بكر، فقالت يا أبا بكر: بلغني أن صاحبك يهجونى، فوالله لو وجدته لضربت بهذا الحجر وجهه ، ثم أنشدت تقول: مذمما عصينا . وأمره أبينا . ودينه قلينا" ثم إنصرفت فقال أبو بكر يا رسول الله : أما تراها رأتك ؟ قال : ما رأتني لقد أخذ الله بصرها عني ، وكانت قريش يسبون الرسول (ص) يقولون : مذمما بدل "محمد" وكان يقول صلوات الهن عليه : ألا تعجبون كيف صرف الله عني أذى قريش؟ يسبون ويهجون مذمما وأنا محمد! ؟ قال الخازن : فإن قلت : لم كناه وفي التكنية تشريف وتكرمة؟ فالجواب من وجوه : أحدها : أنه كان مشتهرا بالكنية دون الإسم ، فلو ذكره بإسمه لم يعرف ، الثاني : أنه كان إسمه "عبد العزى " فعدل عنه إلى الكنية لما فيه من الشرك - لأن العزى صنم فلم تضف العبودية إلى صنم - الثالث : أنه لما كان من أهل النار، ومآله إلى النار، والنار ذات لهب ، وافقت حاله كنيته وكان جديرابأن يذكر بها



[ما أغنى عنه ماله وما كسب ] أي لم يفده ماله الذي جمعه ، ولا جاهه وعزه الذي إكتسبه قال ابن عباس [وما كسب ] من الأولاد ، فإن ولد الرجل من كسبه . . روي أن الرسول (ص) ، لما دعا قومه إلي الإيمان ، قال أبو لهب : إن كان ما يقول ابن أخي حقا ، فإني أفتدي نفسي من العذاب بمالي وولدي فنزلت . قال الألوسي : كان لأبي لهب ثاثة أبناء " عتبة" و " منتب " و "عتيبة" وقد أسلم الأولان يوم الفتح ، وشهدا حنينا والطائف ، وأما "عتيبة" فلم يسلم ، وكانت "أم كلثوم " بنت رسول الله (ص)عنده ، وأختها "رقية" عند أخيه عتبة ، فلما نزلت السورة قال أبو لهب لهما : رأسي ورأسكما حرام إن لم تطلقا إبنتي محمد، فطلقاهما ولما أراد "عتيبة" بالتصغير الخروج إلى الشام مع أبيه قال : لآتين محمدا وأوذينه ، فأتاه فقال يا محمد : إني كافر بالنجم إذا هوى، وبالذي دنا فتدلى، ثم تفل أمام النبي(ص) وطلق إبنته "آم كلثوم " فغضب (ص) ودعا عليه فقال : (اللهم سلط عليه كلبا من كلابك ) فافترسه الأسد، وهلك أبو لهب بعد وقعة بدر بسبع ليالي ، بمرض معد! كالطاعون يسمى (العدسة) وبقي ثلاثة أيام حتى أنتن ، فلما خافوا العار، حفروا له حفرة ودفعوه إليها بعمود من خشب ، حتى وقع فيها ثم قذفوه بالحجارة حتى واروه ، فكان الأمر كما أخبر به القران



[سيصلى نارا ذات لهب ] أي سيدخل نارا حامية ، ذات إشتعال وتوقد عظيم ، هي نار جهنم



[وإمرأته حمالة الحطب ] أي وستدخل معه نار جهنم ،إمرأته العوراء "أم جميل " التي كانت تمشى بالنميمة بين الناس ، وتوقد بينهم نار العداوة والبغضاء ، قال أبو السعود : كانت تحمل حزمة من الشوك والحسك ، فتنثرها بالليل في طريق النبي (ص) لإيذائه ، وقال ابن عباس : كانت تمشي بالنميمة بين الناس لتفسد بينهم



[في جيدها حبل من مسد] أي في عنقها حبل من ليف ، قد فتل فتلا شديدا، تعذب به يوم القيامة، قال مجاهد: هو طوق من حديد، وقال ابن المسيب : كانت لها قلادة فاخرة من جوهر، فقالت : واللات والعزى لأنفقنها في عداوة محمد، فأعقبها الله منها حبلا في جيدها من مسد النار).) "*"



البلاغة :



تضمنت السورة الكريمة وجوها من البديع والبيان نوجزها فيما يلي :

1- المجاز المرسل [يدا أبى لهب ] أطلق الجزء وأراد الكل أي هلك أبو لهب.



2-الجناس بين [أبى لهب ] وبين قوله [نارا ذات لهب ] فالأول كنية ، والثاني وصف للنار.



3- الكنية للتصغير والتحقير [أى لهب ] فليس المراد تكريمه بل تشهيره ، كأبي جهل .



4- الإستعارة اللطيفة [حمالة الحطب ] مستعار للنميمة وهي إستعارة مشهورة قال الشاعر : "ولم يمش بين الحى بالحطب الرطب.



5-الاختصاص بالنصب على الشتم والذم [وإمرأته حمالة الحطب ] أي أخص بالذم حمالة الحطب ، وهذا من أساليب العرب ، ينصبون المفعول على المدح ، أو الذم .



6-توافق الفواصل مراعاة لرءوس الآيات ، وهو من المحسنات البديعية (لهب ، كسب ، حمالة الحطب ) إلى آخره.

..........انتهى تفسير سورة المسد..........

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shababe-ar.yoo7.com/montada-f4/topic-t1259.htm#3508
 
تفسير سورة المسد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سورة نوح
» تفسير سورة عبس
» تفسير سورة الهمزة
» تفسير سورة الشرح
» تفسير سورة المرسلات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نور شباب العرب  :: :: المنتدى الاسلامى - Islamic Forum :: :: قسم تفسير القران الكريم-
انتقل الى: