أسئلة و أجوبة في اللإقتصاد الجزئي
س1--ماهو الفرق بين المنفعة الكلية والمنفعة الحدية،السلوك العقلاني و السلوك العشوائي،الحالة المتقطعة والحالة المستمرة
ج1-المنفعة الحدية هي المنفعة الإضافية التي يحصل عليها المستهلك من جراء
إستهلاك وحدة إضافية أو هي منفعة الوحدة الأخيرة من السلعة،أما المنفعة
الكلية فهي المنفعة الإجمالية لجميع الوحدات المستهلكة.
نقصد بالسلوك العقلاني هو التصرف وإتخاذ القرارات التي تتعارض مع الهدف
المسطر من طرف الشخص،أما السلوك العشوائي هو التخبط بين الأهداف والوسائل
دون تحديد هدف واضح.
الحالة المتقطعةهي الحالة التي يكون فيها الإستهلاك بالوحدات أو بكميات
متقطعة،أما الحالة المستمرة فيكون فيها الإستهلاك بكميات صغيرة وصغيرة جدا.
س2-ما هي عيوب نظرية المنفعة و هل ترفض من أجلها
ج2-من عيوب نظرية المنفعة مايلي:
*إن النظرية تفترض إمكانية قياس المنفعة المحققة من جراء إستهلاك وحدات
متتالية من السلعة،ولكن في واقع الحال،إن الأمور التي لها لاعلاقة بالشعور
والإحساس لا يمكن قياسها كالإشباع ،السعادة،الغضب،الألم..إلخ.
إن شروط التوازن تفرض على المستهلك المقارنة بين المنافع الحدية للنقود أي
مقارنة منفعة الدينار الأخير المنفق على جميع السلع ،لكن بعض السلع لا يمكن
تجزئتها كالسيارة الثلاجة وبالتالي لا يمكن قياس منفعة الدينار الأخير
المنفق عليها فهي تشترى جملة واحدة .
إن نظرية المنفعة المقاسة نظرية مقبولة رغم إفتراضاتها غير الواقعية لأنها
أوصلتنا إلى نتائج موضوعية ومقبولة ميدانيا منها العلاقة العكسية بين الطلب
والسعر،هذه النتائج تتعلق بسلوك وتصرف المستهلك.
س3-لماذا ثمن الماء أو ثمن الكهرباء الذان هما ضروريان للحياة أقل بكثير من
المعادن النفيسة كاللؤلؤ،الذهبالتي هي ليست ضرورية للحياة؟
ج3-إن الماء أو الكهرباء تسستهلك بكميات كبيرة من طرف غالبية الافراد ولذلك
فالمنفعة الحدية لكل منهما تكون ضعيفة(إن المنفعة الحدية تتناقص كلما زاد
الإستهلاك)والتي تؤدي إلى عدم الإكتراث بهما وإعطائهما الأهمية اللازمة
التي يستحقانها وبالتالي فالأفاد مستعدون لدفع ثمن أقل،أما المعادن النفيسة
تستهلك بكميات قليلة ولذلك فمنفعنها الحدية كبيرة ويترتب على ذلك إستعداد
الأفراد لدفع ثمن عال جدا من أجل الحصول عليها.
س4-ماهو الفرق بين الطلب والحاجة؟
ج4-نقصد بطلب المستهلك الكمية ىالتي يرغب في الحصول عليها من سلعة معينة أو
خدمة في خلال فترة معينة من الزمن بشرط أن تكون هذه الرغبة مدعمة من جانبه
بقوة شرائية،أما الحاجة فهي مجرد الرغبة في الحصول على السلع والخدمات
يشترط في الطلب أن يكون مدعما بقدرة شرائية أما الحاجة فلا تقترن بأي ثمن
أو تضحية.