| القرآن حياة | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
أم نور و مريم الادارة
عـدد المشارڪات : 5016 تاريخ التسجيل : 04/01/2011 الموقع : في قلب زوجي العمل/الترفيه : طبيبة زوجي و أولادي مزاجك : على حسب ميزاج زوجي
| موضوع: القرآن حياة الأربعاء أكتوبر 26, 2011 5:06 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الحياة مع الله هي الحياة التي من حرمها فهو من جملة الأموات ، والنور الذي من فقده فهو في بحار الظلمات ، والشفاء الذي من عدمه حلت بقلبه جميع الأسقام ، واللذة التي من لم يظفر بها فعيشه كله هموم وآلام ، تالله لقد ذهب أهلها بشرف الدنيا والآخرة، إذ لهم من معية محبوبهم أوفر نصيب، فليس الشأن أن تحب الله ، ولكن الشأن أن يحبك الله ، وإن تساءلت وكيف يحبني الله؟ قلت لك طريق محبة الله لك تدبر كتابه، وفي البخاري بعث النبي عليه الصلاة والسلام رجلا على سرية وكان يقرأ لأصحابه في صلاته فيختم بـ (قل هو الله أحد) فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي فقال(سلوه لأي شيء يصنع ذلك) فسألوه فقال لأنها صفة الرحمن وأنا أحب أن أقرأ بها فقال النبي (أخبروه أن الله يحبه) أحبه الله لأنه تدبر صورة الصمد، فكيف بمن أجهد نفسه في تدبر كتاب الله كله عن طريق قراءة تفسيره والعيش مع معانيه ؟ د: نوال العيد
إن على طالب الهداية من كتاب الله، ألا يعجل عند قراءته بل يتأنى، يقول السعدي: " ( ورتل القرآن ترتيلا ) فإن ترتيل القرآن به يحصل التدبر والتفكر، وتحريك القلوب به،والتعبد بآياته، والتهيؤ والاستعداد التام له، فإنه قال ( إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا ) قيل أي: العظيمة معانيه، الجليلة أوصافه، وما كان بهذا الوصف حقيق أن يتهيأ له، ويرتل، ويتفكر فيما يشتمل عليه " ..... فهلا استشعرت وأنت تقرأ كتاب الله أنه رسائل من ربك لك ، فهل ستعين رسائله ؟ وأنه سبب ممتد من الأعلى سبحانه طرفه بيده والطرف الآخر بيدك ، فما ظنك بمن تمسك به ؟ وفي الحديث الصحيح " أبشروا أبشروا ، أليس تشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ؟ قالوا : نعم ، قال : فإن هذا القرآن سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم ، فتمسكوا به فإنكم لن تضلوا ولن تهلكوا بعده أبدا " الصحيحة. (د: نوال العيد) | |
|
| |
أم نور و مريم الادارة
عـدد المشارڪات : 5016 تاريخ التسجيل : 04/01/2011 الموقع : في قلب زوجي العمل/الترفيه : طبيبة زوجي و أولادي مزاجك : على حسب ميزاج زوجي
| موضوع: رد: القرآن حياة الأربعاء أكتوبر 26, 2011 5:06 pm | |
| تأمل اليوم سورة الفاتحة، واعلم أن سر الفاتحة يكمن في اشتمالها على جميع معاني القرآن، فكل هدف ومعنى في القرآن ستجده في السبع آيات،
كتاب الله يدور على معان ثلاثة:
عقائد، عبادات، منهج حياة،
وسورة الفاتحة قد اشتملت على هذه المعان، - فأولها فيمن نعتقد(الحمد لله..)، - ثم كيف نعبد من نعتقده(إياك نعبد ..) - ثم منهج حياة المسلم(اهدنا الصراط المستقيم)،
وتلاوة سورة الفاتحة تفتح للعبد أعظم أبواب الشرف الحوار مع الله، وفي الحديث القدسي: "قسمت الصلاة بيني وبين عبدي،فإذا قال العبد:الحمد لله،قال الله:حمدني عبدي.."الحديث،
فهلا استشعرنا الحوار مع الله في صلواتنا
ينبغي للمصلي أن يقف عند كل آية من الفاتحة وقفة يسيرة، ينتظر جواب ربه له كأنه يسمعه -وهو يقول:"حمدني عبدي"إذا قال(الحمد لله..) - فإذا قال(الرحمن الرحيم)وقف ينتظر قوله:"أثنى علي عبدي" - فإذا قال(مالك يوم الدين)انتظر قوله:"مجدني عبدي" - فإذا قال(إياك نعبد..)انتظر قوله تعالى"هذا بيني و بين عبدي" - فإذا قال(اهدنا الصراط المستقيم)انتظر قوله "هذا لعبدي ولعبدي ما قال "ومن ذاق طعم الصلاة علم أنه لا يقوم مقام الفاتحة غيرها"ابن القيم
تأمل معي:"الحمد لله رب العالمين." يتضمن معرفة الرب وأسمائه
- وقوله(إياك نعبد..)يتضمن معرفة الطريق الموصلة إليه،وأنها ليست إلا عبادته واستعانته على عبادته،
- وقوله(إهدنا الصراط المستقيم) يتضمن بيان أن العبد لا سبيل له إلى سعادته إلا باستقامته على الصراط المستقيم وأنه لا سبيل له إلي الاستقامة إلا بهداية ربه،
- وقوله(غير المغضوب عليهم..) يتضمن بيان طرفي الانحراف عن الصراط،
فأول السورة رحمة وأوسطها هداية،وآخرها نعمة.
| |
|
| |
أم نور و مريم الادارة
عـدد المشارڪات : 5016 تاريخ التسجيل : 04/01/2011 الموقع : في قلب زوجي العمل/الترفيه : طبيبة زوجي و أولادي مزاجك : على حسب ميزاج زوجي
| موضوع: رد: القرآن حياة الأربعاء أكتوبر 26, 2011 5:06 pm | |
|
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إن كل سورة من القرآن وإن اشتملت على مواضيع متفرقة، يجمعها موضوع واحد كالسور والسياج الذي يحيط بالسورة،
اقرأ سورة البقرة اليوم لتستنتج الوحدة الموضوعية لها، علما بأن سورة البقرة مدنية، وهي من أوائل ما نزل بالمدينة بعد الهجرة، وهي أطول سورة في القرآن، ومن قرأها في بيت لم يدخله الشيطان.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الموضوع الرئيسي لسورة البقرة الاستخلاف في الأرض، ولهذا نفهم تنزلها في المدينة في مرحلة البناء لترشد الأمة كيف تكون مسئولة عن الأرض، - تأمل ربع الحزب الأول:
يتكلم عن أصناف الناس، فالآيات الخمس الأول صفات المتقين، ثم آيتان تتحدثان عن الكفار، ثم ثلاث عشرة آية عن المنافقين لخطورتهم.
-الربع الثاني:
أول تجربة استخلاف على الأرض أبينا آدم عليه السلام.
-الربع الثالث إلى السابع:
أمة استخلفها الله في الأرض لمدة طويلة، وفشلت في المهمة بنو إسرائيل.
-الربع الثامن :
تجربة أبينا إبراهيم عليه السلام الناجحة في الاستخلاف.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يحدد الجزء الثاني من سورة البقرة الأوامر والنواهي التي لابد للأمة من الأخذ بها حتى تستخلف، والمنهج الذي تسير عليه حتى تمكن، بداية الجزء الثاني( سيقول السفهاء من الناس..) وجاءت هذه الآية بعد ثلاث قصص: آدم،وبني إسرائيل،وإبراهيم، والعامل المشترك في هذه القصص إختبار الطاعة، فجاءت حادثة تغيير القبلة إمتحان عملي لترسيخ مفهوم طاعة الله، وكذا في اختيار الألفاظ(لا تقولوا راعنا) وفي السعي(إن الصفا والمروة..) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولمنهجية الاستخلاف سترسم للأمة المسلمة منهجا شاملا يحوي التشريع الجنائي(كتب عليكم القصاص) ومواريث كما في آية 180، وتشريع تعبدي كما في آيات الصيام، وأحكام القتال كما في آية 190، ثم انتقل إلى فريضة الحج في آية 196 لأن الحج إعداد بدني وروحي للتدريب على الجهاد، ثم ترسم أحكام الأسرة والزواج والطلاق، ثم تأتي آية الكرسي والنظام المالي، ولأن الإنسان قد يخطئ في أثناء قيامه بهذا المنهج كان خاتمة السورة(سمعنا وأطعنا غفرانك.) | |
|
| |
أم نور و مريم الادارة
عـدد المشارڪات : 5016 تاريخ التسجيل : 04/01/2011 الموقع : في قلب زوجي العمل/الترفيه : طبيبة زوجي و أولادي مزاجك : على حسب ميزاج زوجي
| موضوع: رد: القرآن حياة الأربعاء أكتوبر 26, 2011 5:07 pm | |
|
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تأمل سورة آل عمران لتتعرف على الموضوع الرئيسي لهذه السورة، علما بأنها مدنية، وهي شقيقة البقرة بنص الأحاديث النبوية، وتسميان بالزهراوين، وهناك تشابه كبير بينهما كلاهما بدأتا ب(آلم) واختتمتا بدعاء، ومن لطائف القرآن أن أول 3 سور من القرآن قد اختتمت بدعاء، - الفاتحة (اهدنا الصراط) - البقرة (ربنا لا تؤاخذنا) - آل عمران (ربنا فاغفر لنا ذنوبنا)
** دلالة على أهمية الدعاء في حياة المسلم.**
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الهدف الذي تدور حوله السورة الثبات على المنهج، وبعد أن حدثتنا سورة البقرة عن المنهج للخلافة الناجحة، جاءت سورة آل عمران لتؤكد الثبات على هذا المنهج، لأن كثيرا من الأشخاص يزيغ عن المنهج القويم بعد أن عرفه كالذي يتعبد إلى الله في رمضان، ثم يغلق أبواب الطاعة بعده، حاول أن تربط أجزاء السورة بهذا الموضوع ( الثبات على المنهج )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سورة آل عمران تنقسم إلى قسمين: 1 / الآيات من (1 ـ 120) تحدثت عن الثبات على الحق فكريا أمام المؤثرات الخارجية من خلال الحديث عن أهل الكتاب والحوار معهم، وهو أول حوار بين العقائد في القرآن.
2 / الآيات من (120 ـ 200) تحدثت عن الثبات على الحق عمليا أمام المؤثرات الداخلية من خلال الحديث عن غزوة أحد كنموذج للأخطاء التي قد تقع، وكيفية تفاديها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- بدأت سورة آل عمران بما يؤكد الثبات على المنهج (..الله لا إله إلا هو) فإلهك إله واحد وهو المعين على الثبات، والكتاب الحق هو طريقك إلى الثبات على هذا الدين،
- واختتمت بما يؤكد الثبات (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا..)
وجاءت الإشارة في أكثر من موضع أن الفهم الصحيح للقرآن من أهم عوامل الثبات الفكري، وحثتنا أن ندعو بدعاء الثبات (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا..)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ركزت سورة آل عمران على خمسة عوامل للثبات على المنهج القويم:
1ـ اللجوء إلى الله (ربنا لاتزغ قلوبنا) (ربنا إنك جامع الناس ليوم) وصورت لنا زوجة عمران تدعو، وزكريا، ودعاء أولي الألباب (ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان..)
2ـ العبادة: تقرأ ذلك في قصة مريم ( كلما دخل عليها زكريا المحراب) وزكريا (فنادته الملائكة وهو قائم يصلي) وفي صفات أولي الألباب (الذين يذكرون الله قياما وقعودا)
3ـ الدعوة إلى الله: فالسورة تحث في آيات كثيرة على الدعوة كآية 104 ، 110
4ـ وضوح الهدف: من عوامل الثبات أن تفهم أن هذا الكون قد أنشئ لهدف، ولم ينشأ عبثا، والهدف عبادة الله ومعرفته، ولذا فقه الهدف أولو الألباب (ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك )
5ـ الأخوة: وهي من أعظم نعم الله على الإنسان ( فأصبحتم بنعمته إخوانا) والسورة تحذرنا من تضييع الأخوة (ولا تكونوا كالذين تفرقوا) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من لطائف سورة آل عمران التي تحدثت عن الثبات، أن الله تعالى قد جعل نموذج الثبات امرأتين، فالسورة مع أن اسمها آل عمران لم تذكر عمران نفسه بل ركزت على زوجته ونيتها المخلصة في نصرة الدين التي كانت سببا في ولادة مريم ومن بعدها عيسى، فرمز الثبات في السورة النساء، والسورة التالية بعد آل عمران النساء.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نقلا عن الدكتورة نوال العيد.
| |
|
| |
أم نور و مريم الادارة
عـدد المشارڪات : 5016 تاريخ التسجيل : 04/01/2011 الموقع : في قلب زوجي العمل/الترفيه : طبيبة زوجي و أولادي مزاجك : على حسب ميزاج زوجي
| موضوع: رد: القرآن حياة الأربعاء أكتوبر 26, 2011 5:07 pm | |
| سورة النساء
تأمل سورة النساء التي تسمى ب( سورة النساء الكبرى ) بينما تسمى سورة الطلاق بسورة(النساء القصرى) وأنت تبحثين عن هدف السورة الرئيسي العدل، ولذا سميت سورة النساء بهذا الاسم، لأن المرء لو عدل مع زوجته في بيته ورحمها فإنه سيعدل مع بقية الضعفاء، اقرأ السورة وحاول ربط أجزائها بهذا الهدف.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] افتتحت سورة النساء بـ( يأيها الناس ) لأن العدل قانون عام لجميع البشر، ثم ذكرت الناس بأصلهم(خلقكم من نفس واحدة) فلم الظلم؟ مع أن أصلكم واحد، وأشارت إلى خلق المرأة من الرجل، ليدرك أنها بعضه فلا يظلمها،
يقول ابن تيمية: (إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة، ولا يقيم الظالمة وإن كانت مسلمة، ويقال: الدنيا تدوم مع العدل والكفر، ولا تدوم مع الظلم والإسلام ) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المتأمل في سورة النساء يلحظ الذكر لأنواع المستضعفين، ويأمر بالإحسان معهم، - الآية2اليتامى - و3 حق النساء في المهر، - و5 العدل حتى مع السفهاء، - و11 العدل في الميراث،
ثم تأتي الآيات تباعا - من 19 لرسم منهجية العدل مع النساء، - وتكلمت آية 37 عن عوائق العدل البخل والرياء، - وآية 74القتال للحفاظ على حقوق الستضعفين، - وآية 83أثر الإعلام على العدل، - وآية105 تتكلم عن العدل مع الأقليات غير المسلمة، - ثم تعود آية 127 للنساء، - ثم تذكر السورة تطبيقات من ظلم أهل الكتاب وتحذر منه.
فسورة النساء سورةالعدل والرحمة مع كل طبقات المجتمع، فلنقرأها بنية تطبيق العدل في حياتنا. | |
|
| |
أم نور و مريم الادارة
عـدد المشارڪات : 5016 تاريخ التسجيل : 04/01/2011 الموقع : في قلب زوجي العمل/الترفيه : طبيبة زوجي و أولادي مزاجك : على حسب ميزاج زوجي
| موضوع: رد: القرآن حياة الأربعاء أكتوبر 26, 2011 5:08 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]سورة المائدة
سورة المائدة من السور القلائل في القرآن المفتتحة ب(يأيها الذين آمنوا) وسميت بالمائدة لورود قصة إنزال المائدة على الحواريين فيها، وقد ركزت السورة أيضا على الحلال والحرام في الطعام والشراب والصيد والذبائح، وهذا يتناسب تماما مع اسم السورة(المائدة)، التي هدفها الوفاء بالعقود والعهود، تأمل السورة في ضوء هذا الهدف
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] استوقفتني أيضا آية 27 و 28 في سورة المائدة فإن الله أثنى على هابيل بأنه من المتقين، ومن ثم الآية التي بعدها ذكر الله قول هابيل (إني أخاف الله رب العالمين ) فكأنها إشارة إلى أن المتقي هو الذي يخشى الله في الغيب والشهادة ولم يكتف بقول أخاف الله بل قال - رب - ليذكر نفسه بربه الخالق المالك المدبر الذي رباه بنعمه، وهذه وصية لكل أحد قبل أن يقع في المعصية أن يذكر نفسه (إني أخاف الله رب العالمين ) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المتأمل في سورة المائدة يرى ارتباطها الوثيق بالوفاء بالعقود ولذا كثرت النداءات فيها لأهل الإيمان، - فالنداء الأول الوفاء بالعقود، - والثاني(لا تحلوا شعائر الله) - والثالث طيبات الروح(يأيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة) - والرابع العدل(كونوا قوامين لله) - والخامس(اذكروا نعمة الله) - وجاءت آية12 ومابعدها نماذج من فئات لم تف بعهد الله وميثاقه:بنو إسرائيل،وابن آدم الذي قتل أخاه، - والنداء السادس الجهاد في سبيل الله، - والنداء7و8و9 لا للتقليد الأعمى - في آية 57،54،51،و10(لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم) - و11 محرمات الشراب، - و12و13احذروا الابتلاء في الحلال والحرام(ليبلونكم الله بشيء من الصيد تناله أيديكم) - و14 لاتضيقوا على أنفسكم(لا تسألوا عن أشياء) - و15الحلال والحرام في الشهادات والوصية، وانتظمت آيات المائدة لتذكرنا بالحلال والحرام ولا بد أن نفي بأوامر الله، حتى نكون من الصادقين، وجاءت خاتمة الآية بنموذج صادق عيسى وجزاء الصادقين | |
|
| |
أم نور و مريم الادارة
عـدد المشارڪات : 5016 تاريخ التسجيل : 04/01/2011 الموقع : في قلب زوجي العمل/الترفيه : طبيبة زوجي و أولادي مزاجك : على حسب ميزاج زوجي
| موضوع: رد: القرآن حياة الأربعاء أكتوبر 26, 2011 5:08 pm | |
| سورة الأنعامسورة الأنعام سورة مكية رافق نزول هذه السورة ميزات عدة، نزلت على رسول الله جملة واحدة بخلاف غيرها من السور الطوال كانت تنزل متفرقة، ونزل يحفها سبعون ألف ملك، لهم زجل ـ صوت مرتفع ـ من التسبيح يسد ما بين الخافقين، وكل هذا في وقت الليل، ولا غرو لأن هدفها يدور على توحيد الله وعدم الإشراك به، تأمل السورة في ضوء هذا الهدف. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تكررت مسألة توحيد الله وعدم الشرك به 49مرة في السورة، في 49آية أي حوالي30% من مجموع السورة، ولاحظ تسلسل سور القرآن: البقرة وآل عمران والنساء والمائدة خاطبت أهل الكتاب في محاور مختلفة، بينما سورة الأنعام اختصت بخطاب المشركين. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ثقافة المؤمن في حياته التي يعيشها، وأيامه التي يقضيها أنها لله من استيقاظه وحتى منامه في سكناته وحركاته وفي جميع أمره، لا يردد ما يردده كثير من الناعقين بما لا يعقلون حياتي لي، ولا أعيشها إلا مرة، بل هي لله كما أن صلاة المؤمن وحجه ومماته لربه، شعاره ما جاء في سورة الأنعام ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ترسم سورة الأنعام منهج المؤمن في المجالس، إذا رأى قوما يخوضون، وقف مع لفظ(يخوضون)في دين الله بغير أهلية، لأنهم غير قادرين إلا على الخوض الذي هو حيلة العاجز، فاحذر أن تقعد معهم أثناء خوضهم في الباطل والاستهزاء بالحق وأهله، فإن جلست فاعلم إنما أنساك الشيطان ما أمرك الله به في سورة الأنعام، واربأ بنفسك أن تجلس مع الظالمين ( فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين ) | |
|
| |
أم نور و مريم الادارة
عـدد المشارڪات : 5016 تاريخ التسجيل : 04/01/2011 الموقع : في قلب زوجي العمل/الترفيه : طبيبة زوجي و أولادي مزاجك : على حسب ميزاج زوجي
| موضوع: رد: القرآن حياة الأربعاء أكتوبر 26, 2011 5:09 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]سورة الأعرافنزلت سورة الأعراف في وقت كان الصراع على أشده بين المسلمين والكفار، في الوقت الذي أمر فيه النبي بالجهر بالدعوة، إنها مرحلة جديدة، مرحلة الإعلان والمواجهة، وقد يخجل البعض أو يخاف الأذية، أنزلت السورة في هذا الظرف لتتحدث عن الصراع بين الحق والباطل، وأن هذا الصراع سنة كونية دائمة ما بقيت الدنيا، تأمل السورة في ضوء هذا الهدف. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بدأت سورة الأعراف بالصراع بين آدم وإبليس مع بدء الخليقة وأتبعته بالحوار بين أهل الجنة والنار، وكأن المعنى: هذه هي نتيجة الصراع: فريق في الجنة وفريق في السعير، - وبعد ذلك رسمت خطا بيانيا يظهر الصراع في تاريخ البشرية بين كل نبي وقومه، ويظهر أن نهاية الصراع دائما هي هلاك الظالمين، وبين كل مقطع من هذه المقاطع تسألك السورة: أين أنت من هذا ؟ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إن على المسلم القوي أن لا يتردد في إظهار الحق الذي عنده، بل ويعتز به، فأحيانا مع كثرة الباطل قد يخجل البعض من إظهار الحق، وقد يسوؤهم ما يرميهم به أهل الباطل، فجاء مطلع سورة الأعراف لنفي الحرج الذي يكون عند إظهار الحق (كتاب أنزل إليك فلا يكن في صدرك حرج منه)
فلا تخجلي من حجابك، ولا تخجل من امتناعك عن التدخين بين مدخنين، وكن عزيزا بحقك، إذا تقوى أهل الباطل بباطلهم. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تبرز قضية اللباس في الصراع بين أهل الحق والباطل في سورة الأعراف، وتبرز أول مكيدة شيطانية للإيقاع ببني آدم: التعري ( فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوءاتهما) فهل يعي المسلمون أن من تعرى أسلم نفسه للشيطان ليريه سوءته، وأن أهل الحق يعتزون بنعمة الله عليهم في قوله تعالى ( يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم وريشا) فشارة أهل الحق في زمن كثر فيه التعري الستر، جملك الله به. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المؤمن حين يقرأ سورة الأعراف يتراءى له السور الذي بين الجنة والنار مشرف عليهما، وعليه أقوام محبوسون قد تساوت حسناتهم وسيئاتهم، لم يحسموا أعمالهم في الحياة، منهم المقاتل الذي قتل في سبيل الله بدون رضا والديه، وأهل الأعراف يتعذبون بانحباسهم، تأمل ذلك في قوله ( وإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار) فاحسم موقفك ولا تتردد واحذر من أن تتساوى حسناتك وسيئاتك، فضلا عن أن تزيد سيئاتك على حسناتك. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إن من أهم الأسباب المؤدية إلى التمادي في الباطل الغفلة، وفي سورة الأعراف نص على ذلك (أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين) فالغفلة داء عضال، أهم أعراضها ما قاله الله في الأعراف ( لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم أذان لا يسمعون بها) وعلاجها ما جاء في آخر السورة (واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين )[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
| |
أم نور و مريم الادارة
عـدد المشارڪات : 5016 تاريخ التسجيل : 04/01/2011 الموقع : في قلب زوجي العمل/الترفيه : طبيبة زوجي و أولادي مزاجك : على حسب ميزاج زوجي
| موضوع: رد: القرآن حياة الأربعاء أكتوبر 26, 2011 5:09 pm | |
| سورة الأنفال
إن من أهم أسباب نزول سورة الأنفال غزوة بدر الكبرى، ولذا كان من أسمائها سورة بدر وسورة الجهاد، بل إن اسم السورة الأكثر شهرة الأنفال إنما كان بسبب ما ورد من تساؤل الصحابة عن غنائم بدر، ومحور السورة الرئيسي قوانين النصر، ولو كان النصر يقاس بالمقاييس المادية فقط لما انتصر المسلمون في بدر، اقرأ السورة وأنت تتأمل هذا المحور. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لعل سائلا يسأل: كيف يقوي المرء إيمانه؟
فتأتي الآية 2و3 في سورة الأنفال لتجيبه عن تساؤله، فقد صدرت الآية بقوله (إنما المؤمنون ) وختمتا بقوله (هم المؤمنون حقا)
وذكر بينهما خمسة عوامل لتقوية الإيمان ثلاثة منها قلبية:
- الوجل عند ذكر الله، - وزيادة الإيمان عند سماع كلام الله، - والتوكل على الله، - ثم انتقل إلى أحوال الظاهر إقامة الصلاة، - وبذل المال في مرضات الله. | |
|
| |
أم نور و مريم الادارة
عـدد المشارڪات : 5016 تاريخ التسجيل : 04/01/2011 الموقع : في قلب زوجي العمل/الترفيه : طبيبة زوجي و أولادي مزاجك : على حسب ميزاج زوجي
| موضوع: رد: القرآن حياة الأربعاء أكتوبر 26, 2011 5:10 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سورة التوبة سورة التوبة نزلت بعد غزوة تبوك آخر غزوات رسول الله، بينما الأنفال نزلت بعد بدر أول غزوة،ولعل الحكمة أن يلحظ القارئ الفرق بين ظروف الغزوتين وطريقة القرآن في التعقيب عليهما، وغزوة تبوك كانت من أكبر الغزوات التي ظهر فيها أثر النفاق إذ كان مع الجيش منافقون، وتخلف عنها منافقون، وقد سميت بالفاضحة والكاشفة لأنها فضحت وكشفت صفة النفاق، وسميت بسورة السيف لكونها من أكثر السور دعوة للجهاد وتحريضا عليه، ولها أسماء أخر تزيد على العشر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
القارئ لسورة التوبة يلحظ أنه غاب عنها البسملة في سابقة ليس لها نظير في سور القرآن، وللعلماء أقوال أرجحها أن البسملة أمان ورحمة، والسورة نزلت لرفع الأمن بالسيف،والسخط على المنافقين والمشركين، ومن رحمة الله أن محور السورة التوبة، ولذا تكرر مصطلح التوبة بصيغ متعددة، مما يؤكد للعبد سعة رحمة الله بعباده فهو يدعو المنافقين والمشركين المحاربين للتوبة ويعدهم بالخير، ويبقي باب التوبة مفتوحا للجميع قبل الوداع، فما أرحمك يا رب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يختلف موقف المرء حين يقرأ سورة التوبة، فبعضهم يقرؤها وهو يشعر بشدتها وقوتها على الكفار والمنافقين، وبعضهم يقرؤها فيشعر بسعة رحمة الله حين فتح باب التوبة لأعدائه، وهؤلاء أقرب لفهم معاني السورة، لأن ما فيها من شدة وتهديد ووعيد إنما هو لحمل الكفار والمنافقين على التوبة، فهي تشعر المنافق بأنه قد انفضح أمره للناس، والله يقبل توبته إن تاب، وحتى دعوة المؤمنين للقتال جاء لحمل الكفار على التوبة. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
آية في سورة التوبة ترسم للمؤمن منهج حياة، أن من عزم على فعل خير لابد أن يبذل سببه، فمن أراد أن يستثمر العشر الأواخر ليسأل الله التوفيق، وليحدد وردا لقراءته في الليل، ويختار إماما للصلاة خلفه إن كسل عن الصلاة في البيت، ومتى تردد فليخش من تثبيط الله له، تأمل: (ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم) واحذر أفراح المثبطين الذين تخلفوا عن الخير، وحسبوا أنهم على خير (فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله)
| |
|
| |
أم نور و مريم الادارة
عـدد المشارڪات : 5016 تاريخ التسجيل : 04/01/2011 الموقع : في قلب زوجي العمل/الترفيه : طبيبة زوجي و أولادي مزاجك : على حسب ميزاج زوجي
| موضوع: رد: القرآن حياة الأربعاء أكتوبر 26, 2011 5:10 pm | |
| سورة يونستأملي سورة يونس التي اختلف أهل العلم في محورها: فرأى بعضهم أن هدف السورة الرئيسي: قضية الألوهية، ورأى آخرون أن هدفها الإيمان بأركان الإيمان، وفي مقدمتها الإيمان بالقرآن،
وذهب قوم إلى أن محورها الإيمان بالقضاء والقدر، وأنها تجيب عن تساؤلات بعض الأشخاص حين يتساءلون:هل الإنسان مخير أو مسير؟ ولماذا نسعى للعبادة وقد جرت الأقلام بالأقدار؟ ...تأمل السورة في ضوء هذه الأهداف ثم رجح أقربها لتأملاتك. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تكررت كلمة الحق في سورة يونس 23 مرة في سورة عدد آياتها 109، بينما أكثر سورة لورود الحق بعد سورة يونس هي سورة آل عمران تكرر الحق فيها 13 مرة في 200 آية، وبهذا يتأكد المحور الرئيسي للسورة الإيمان بالقضاء والقدر والتسليم لله الحق في ما يقضيه على العبد. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المتأمل في سورة يونس يلحظ أنها تؤكد في كثير من آياتها على أن أفعال الله جل وجلاله صادرة عن حكمة وتقدير، - فأولها الإشارة إلى تنزيل القرآن وبعث الرسول، - ثم الإشارة إلى ملك الله للكون وتدبيره للأمر، فأنت ملكه سبحانه،
- ثم انقسام الناس ما بين راض بالدنيا مطمئن بها وهؤلاء هم الذين يعملون المعاصي ويقولون: لو شاء الله ما عصيناه، وبين مؤمن يعيش حياته بسلام، ثم انتقلت الآيات لموقف الناس من الضراء، فتأمل. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يصور الله في سورة يونس حال الإنسان حين يمسه الضر فإذا هو كثير الدعاء، عريض الرجاء، ضيق بالشدة مستعجل للرخاء، فإذا استجيب الدعاء وكشف الضر انطلق لا يعقب ولا يفكر، انطلق إلى ما كان فيه من قبل من اندفاع واستهتار، ونسي حق الله عليه، وأسرف في حق نفسه، فتأمل واحذر حال المعرضين: ( وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه كذلك زين للمسرفين ماكانوا يعملون )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
آية في سورة يونس تجعل المؤمن مطمئنا على رزقه متوكلا على ربه يعلم أن العباد لن يضروه أو ينفعوه إلا بما كتبه الله له أو عليه، تأمل: (وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم) ففي الشر جاء به مسا ويكشفه، وفي الخير يصيب به العباد ولا يمنعه،وهو الغفور الرحيم؛ لأنه سبحانه لو عامل الناس بما يفعلون لعاقبهم، ولكنه سبحانه غفور ورحيم سبقت رحمته غضبه
| |
|
| |
فرح عضو ذهبي
عـدد المشارڪات : 567 تاريخ التسجيل : 01/11/2011 العمل/الترفيه : الخياطة مزاجك : متفاءلة
| موضوع: رد: القرآن حياة الأربعاء نوفمبر 02, 2011 1:10 am | |
| | |
|
| |
أم نور و مريم الادارة
عـدد المشارڪات : 5016 تاريخ التسجيل : 04/01/2011 الموقع : في قلب زوجي العمل/الترفيه : طبيبة زوجي و أولادي مزاجك : على حسب ميزاج زوجي
| موضوع: رد: القرآن حياة الأربعاء نوفمبر 02, 2011 6:11 pm | |
| | |
|
| |
amel عضو ذهبي
عـدد المشارڪات : 371 تاريخ الميلاد : 24/05/1979 تاريخ التسجيل : 01/04/2011 عمرك : 45 الموقع : في قلوب الأحبة العمل/الترفيه : موظفة /المطالعة مزاجك : متفائلة انشاء الله
| موضوع: رد: القرآن حياة الأربعاء نوفمبر 02, 2011 7:10 pm | |
| | |
|
| |
أم نور و مريم الادارة
عـدد المشارڪات : 5016 تاريخ التسجيل : 04/01/2011 الموقع : في قلب زوجي العمل/الترفيه : طبيبة زوجي و أولادي مزاجك : على حسب ميزاج زوجي
| موضوع: رد: القرآن حياة الأربعاء نوفمبر 02, 2011 9:41 pm | |
| | |
|
| |
amel عضو ذهبي
عـدد المشارڪات : 371 تاريخ الميلاد : 24/05/1979 تاريخ التسجيل : 01/04/2011 عمرك : 45 الموقع : في قلوب الأحبة العمل/الترفيه : موظفة /المطالعة مزاجك : متفائلة انشاء الله
| موضوع: رد: القرآن حياة الأربعاء نوفمبر 09, 2011 2:22 pm | |
| وفيك بركة جزاك الله الخير الكثير ...آمين... | |
|
| |
أم نور و مريم الادارة
عـدد المشارڪات : 5016 تاريخ التسجيل : 04/01/2011 الموقع : في قلب زوجي العمل/الترفيه : طبيبة زوجي و أولادي مزاجك : على حسب ميزاج زوجي
| موضوع: رد: القرآن حياة الأربعاء نوفمبر 09, 2011 5:23 pm | |
| | |
|
| |
لحن الحياة عضوجديد
عـدد المشارڪات : 9 تاريخ الميلاد : 20/01/1980 تاريخ التسجيل : 13/11/2011 عمرك : 44 العمل/الترفيه : ترس في آلة الحياة / القراءة مزاجك : هاديء
| موضوع: رد: القرآن حياة الإثنين نوفمبر 14, 2011 9:28 pm | |
| | |
|
| |
أم نور و مريم الادارة
عـدد المشارڪات : 5016 تاريخ التسجيل : 04/01/2011 الموقع : في قلب زوجي العمل/الترفيه : طبيبة زوجي و أولادي مزاجك : على حسب ميزاج زوجي
| موضوع: رد: القرآن حياة الثلاثاء نوفمبر 15, 2011 12:09 am | |
| | |
|
| |
| القرآن حياة | |
|