جزاك الله خيرا على الموضوع الرائع
فأنت لك دائما من كل بستان زهرة تتحفينا بها فشكرا لك
ايضافة؟؟؟؟؟
الاسلام والغيره
جميعنا قد نغار ومن منا لا يغار.الغيرة غريزة فطريه خلقها الله داخل كل شخص منامثله
مثلها أي صفه توجد داخلنا ولكن هناك من تكون هذه الغريزة لديه معقولة وهناك من تتعدى اللامعقول ...ربما توصف الغيرة بأنها شعور مؤلم عند شخص يرغب في امتلاك واحتكار شيء ما وقد تفتك الغيرة بالصديقين ..وتنهي ما كان بينهما ..والغيرة شعور مثله مثل كثير من المشاعر والأحاسيس ..ولكنه شعور مؤلم إذاتعدى حده وزاد عنه وقد تصل إلى حد الشك والظن ..وربما ينتهي الحب بين الآخرين بسبب هذه الغيرة إذ أنها قد تولد انعدام الثقة بينهم..
لماذا تكون الغيرة زائدة عند البعض ؟؟لماذا تنقلب الغيرة في الغالب إلى مشاكل ؟؟
والغيرة تقتل الشخص وتجعلة يفعل اعمال طائشة صبيانة .
والغيرة المعتدلة خلق إسلامي أصيل، زكاه كتاب الله تعالى في كتابه الكريم، وحث عليه رسوله النبي الأمين. يقول ابن القيم في ( مدارج السالكين ): ومن منازل ( إياك نعبد وإياك نستعين ) منزلة الغيرة فى الاسلام.
تجدر الإشارة إلى أن غيرة المسلم على دينه من أن يمسها (الآخر) بسوء ليست نابعة من عدائية المسلم تجاه (الآخر) ورفضه بالكلية ،لأن القواعد الحاكمة لتعامل المسلم معه هي قوله تعالـى ( لَـكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ) (الكافرون: 6) ( لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ) (البقرة: 256) ( وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا ) (المائدة: 8)- إنما هذه الغيرة نابعة من رغبة المسلم وحقه الفطري والإنساني في أن تكون له خصوصيته واستقلاليته، وحقه في أن يمارس شعائر دينه وعبادة ربه على هدي نبيه صلى الله عليه وسلم ولا سيما الهدي الظاهر من لباس أو مظهر... للرجل أو للمرأة. دون أن يكون ذلك الهدي الظاهر سببًا في عداء (الآخر ) له ونفوره منه، قبل أن يتعرف (الآخر) على فكره وآرائه ومشاعره نحوه ، وأن اختلاف التنوع والتعدد أمر محمود ولا مناص منه كما قال تعالى : ( قُلْ كُلُّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ ) (الإسراء: 84) ( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ. إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ )