منهجيّة تحليل النصّ
الأهداف المرسومة لاِختبار تحليل النّصّ:
v يرمي تحليل النص إلى اختبار قدرة التّلميذ على:
التفكيك.
التحليل.
التأليف.
التقويم.
o إلى جانب القدرات الثابتة في التحرير عامة وهي القدرة على البناء والتعبير والعرض.
o ولضمان أفضل الحظوظ يتعين على التّلميذ :
§ أن يبادر بقراءة النص قراءة متمعنة.
§ أن يحدّد الأفكار الكبرى التي قام عليها.
§ أن يضبط تدرجها.
§ أن يرصد أهم الأساليب التي وجهت مساره وغذت حركته.
ويستفيد من هذه القرائن في ضبط المدخل المناسب إلى تقسيم النص والوقوف على مفاصله الكبرى.
ثمَّ يعمل التّلميذ على قراءة الأسئلة المصاحبة قراءة تساعده في تركيز الاهتمام على المسائل ذات القيمة المضمونية أو المنهجية، وهنا ينبغي التّنبيه إلى:
أنَّ الأسئلة المصاحبة موضوعة لمساعدة التّلميذ في استنطاق النص وهي غير مرتّبة. فإن هو استنسخها في المقدّمة واكتفى بالإجابة عنها في التّحرير خرج عن المطلوب المصرح به في الموضوع :"حلّل النص تحليلا مسترسلا مستعينا بالأسئلة التالية".
مراحل الاشتغال على النصّ:
1. تفكيك النّصّ:
يعتبر تفكيك النص قدرة ضرورية لازمة تمهد للتحليل وتنهض على :
o تحديد أقسام النص تحديدا مبررا.
o تبين ما بين هذه الأقسام من علاقات تركيبية أو دلالية.
ويعتبر التقسيم السّليم للنصّ (المعللّ القادر على تيسير التحليل والوصول به إلى كشف أبعاده) أنسب المداخل إلى تمثّل بنية النص.
2. تحليل وحدات النّصّ:
يُؤَسَّسُ التدرُّج في تحليل وحدات النص ومقاطعه على استخلاصات التفكيك من خلال اتّباع التقسيم الذي تخيره التّلميذ مدخلا للنص شريطة أن يكون مبررا مقنعا.
ويحتاج التلميذ في التّحليل إلى استثمار قدرته على استخراج المعاني من المباني ويكون ذلك بانتقاء المداخل الأسلوبية والفنّيّة واللغوية الملائمة يوظفها في استخلاص أهم ما في النص من معان ودلالات.
و لمّا كان التّحليل اشتغالا على النص فإن التلميذ مدعو إلى استثمار قدرته على توظيف الشّواهد المناسبة للبرهنة على مختلف الاستنتاجات.
وهكذا يباشر التّلميذ تحليل وحدات النصّ كالتّالي
أ-تحليل الوحدة الأولى، فتأليف ما خلص إليه من ذلك.
ب- تحليل الوحدة الثانية، فتأليف ما خلص إليه من ذلك.
وهكذا حتّى يأتي على جميع وحدات النّصّ مستثمرا مبانيها مستخلصا عبرها أهم دلالات النّصّ.
3. تقويم النّصّ:
يُظهر التلميذ في هذه المرحلة قدرته على إبداء الرأي في ما جاء في النص من أفكار مع التعليل وإبراز الجوانب الطريفة من معاني النص ومبانيه.
المقدّمة:
يسعى التّلميذ إلى تأطير النص في المقدمة بالإشارة إلى ما يصله بالمحور الذي ينتمي إليه..... ثم يقدّم النص ماديا بذكر مصدره ونوعه، ومعنويا بتحديد فكرته العامة، ثم يحدّد خطته في مقاربة النص تحليلا وتقويما مستعينا بالأسئلة المصاحبة للنّص.
الخاتمة:
يبلور التلميذ النّتائج التي انتهى إليها في تحليل النص وتقويمه. وينهي عمله بفتح آفاق ذات صلة بالمحور أو المسألة المدروسة انطلاقا مما سلف.