حركة الوعي الطلابي
بيان
ان الضمير الطلابي الواعي والفطن سيدرك تماما خطورة الاوضاع التي الت اليها الجامعة الجزائرية والانزالاقات المخيفة التي تتهدد بكيان هذا الجسم الحيوي في اي بلد وفي اي دولة وفي اي حظارة.هذه الممارسات التي بتنا نسمع عنها واصبحنا نراها يوما بعد يوم او كل يوم من جامعة الى اخرى انما تنم عن وضع سوداوي يحيط بالجامعة الجزائرية وينذر بوضع ان انفجر فلا يحمد عقباه فقد تطور الوضع من تنديد الى مظاهرة الى اعتصام ففتنة والعياذ بالله وما ادراك ما الفتنة وفعلا فان الوضع ينذر بفتنة بدات تسري في اوساط الجامعة الجزائرية بين ابناء الوطن الواحد والجيل الواحد والوسط الواحد والمصير المشترك ..ففعلا فبعد ان كانت مطالب الطلبة ادخال اصلاحات الى المنظومة التدريسية والنظر رالى المطالب التي كنا نسميها مشروعة التي تخص الطالب اصبحنا اليوم وبفعل فاعل اكيد ولا يمكن ان يكون من داخل الوسط الجامعي يدعوا الى عدم امور تحريضية ربما يغفل عنها البعض وذلك ما يتجلى خصوصا من بعض المطالب التي رفعها بعض الطلبة اخيرا ومنها عدم المطابقة بين النظامين الكلاسيكي والجديد فالمتتبع لهذا الامر اكيد انه سوف يتفطن الى انه وبعد مدة من الزمن ان استمر الامر على هذا المنوال فان مثل هذه المطالب سوف تتحول القطرة التي تفيض الكاس وان فاض الكاس فان الفتنة ستتفجر في الوسط الجامعي وستقود حتما الى ما لا يحمد عقباه.
وعلية فاننا نذكر الطلبة الكرام في مختلف الجامعات الجزائرية بانكم ابناء الجسد الواحدالذي ان تداعى فيه عضو تداعت له سائر الاعضاء بالسهر والحمى ندعوكم لان تحيدوا عن مثل هذه المطالب وان يتحلوا بروح الحكمة والاخاء وان لا يتركوا مجالا لبعض المخربين ممن لايريدون الصلاح والفلاح للبلاد والعباد تان ينخروا فيها فسادا وعثيا ويروجوا لاتجاهاتهم التي لا تخدم بالاساس سوى مصالحهم الشخصية وان المطالب المشروعة بوجوب الاصلاح وغيرها حتما لا مفر منها بل هي مطالب واجبة التحقيق وناكد عليها .
والله المستعان ولي التوفيق عليه توكلنا.
--------------------
يقول رسول"الله عليه الصلاة والسلام
"إنالله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يَبق عالمًا اتخذ الناس رؤوسا جُهالًا، فسئلوا، فأفتوا بغير علم، فضلّوا وأضلوا" من اراد جمالا فالاخلاق تكفيه.... ومن اراد زينة فالعلم يكفيه .... ومن اراد عزا فالاسلام يكفيه. .................................................تواضع تكن كالبدر لاح لناظر.........على صفحات الماء وهو رفيع ولا تكن كالدخان يعلوا تجبرا.......... على طبقات الجو وهو وضيع. ........................................... معا من اجل معارضة هادفة بناءة تصبوا الى تغيير واضح في الراى والمقاصد لا من اجل المكاسب والشعارات الزائفة