النظام الغذائي عند وجود قرحة
* يتعرض فئة المرضى المصابين بقرحة في الجهاز الهضمي لانتكاسات متكررة في عودة القرحة أو حتى عدم التئامها على الرغم من تناول العلاج الخاص بها، وذلك بسبب عدم اتباع الحمية الغذائية المطلوبة في مثل هذه الحالات.
إن مراقبة النظام الغذائي الخاص بمريض قرحة المعدة والاثني عشر لها دور مهم في إدارة معالجة قرحة الجهاز الهضمي، وذلك ببساطة عن طريق تجنب المهيجات، وتناول الأطعمة التي يمكن أن تساعد في التئام الجروح.
موسوعة آدم (The ADAM Encyclopedia) تقترح عددا من الممارسات الغذائية للتخفيف من ألم قرحة الجهاز الهضمي، نذكر منها ما يلي:
* تناول الكثير من الفواكه والخضراوات.
* شرب كميات معتدلة من الحليب فقط، وأن يُشمل اللبن في النظام الغذائي.
* الحد من شرب القهوة، وألا تتعدى كحد أقصى ثلاثة أكواب في اليوم الواحد.
* عدم تناول كميات كبيرة من الفلفل وتجنب الثوم أو التوابل إذا كانت تهيج المعدة.
* تناول زيت الزيتون بكثرة، فقد ثبتت فعاليته في مكافحة الكثير من السلالات البكتيرية، كما ثبت أنه يكون سببا رئيسيا من أسباب القرحة الهضمية.