همسة إلى الأم.. لا تلعبي دور الطبيب
Mother.. Do not play the doctor role
هناك احتمالية قائمة أن تصل الأدوية التي تتناولها المرأة الحامل إلى الجنين، والكمية الآمنة على الأم قد تكون كبيرة جدا بالنسبة للجنين . ولهذا السبب يجب أن تتحدث المرأة الحامل إلى الطبيب سواء عندما تريد أن تتناول أدوية وصفية، أو أدوية تصرف من غير وصفة. وبالرغم من أن الأدوية تنتقل إلى حليب الأم بكميات قليلة جدا ، لكن على الأمهات المرضعات أن يحذرن خلال فترة الإرضاع. وعليها دوما أن تتأكد من استشارة الطبيب أو الصيدلي لتحديد الجرعة ووقتها حتى لا يتأذى الطفل ، ومن الممكن في حالات معينة أن ينصح الأطباء بعدم تناول الأدوية مطلقا.
الأطفال والأدوية
نادرا ما تأتي الأدوية التي تصرف دون وصفة طبية بحجم واحد يناسب الجميع. هنا نضع بعض الخطوات التي تشرح كيفية إعطاء الأدوية للأطفال التي يجب على الأمهات الانتباه لها:
الأطفال ليسوا بالغين، هم صغار لذا لا تفترضي الجرعة على حسب أحجامهم.
اقرئي النشرة واتبعي الإرشادات.
اتبعي الحدود العمرية على النشرة.
بعض الأدوية التي تصرف دون وصفة طبية يختلف تركيزها فانتبهي لذلك.
اعرفي الفرق بين ملعقة الطعام وملعقة الشاي، فهي تعتبر جرعات مختلفة تماما.
كوني حذرة من تغيير الجرعة المذكورة في التعليمات . إذا كانت النشرة تقول ملعقتا شاي فإنه من الأفضل استخدام ملعقة ذات قياسات أو كوب للجرعات ومقسم حسب ملعقة الشاي وليس فقط أي ملعقة من المطبخ.
لا تلعبي دور الطبيب. لا تضاعفي الجرعة فقط لأن طفلك يبدو مريضا أكثر من المرة السابقة.
لا تدعي الأطفال يتناولون الأدوية بمفردهم.
لا تطلقي اسم الحلوى على الدواء لتجعلي أطفالك يتناولونه . لأنهم لو وجدوا الدواء وهم بمفردهم سيتذكرون أنك أسميته حلوى.
العبوات وعبث الأطفال
هناك عبوات مصممة للاستخدام المتكرر وفي نفس الوقت يصعب على الأطفال فتحها. تذكري أن عدم إقفالها بإحكام يجعلها لا تؤدي وظيفتها الأساسية وهي عدم تعرض الأطفال لها. من الأفضل أن تحفظ الأدوية والفيتامينات بعيدا عن نظر الأطفال . فعلبة الأدوية لا تحفظ في المطبخ لأنه لو فعلت ذلك سيذكرها الأطفال. المحافظ المالية وحقيبة العمل يعتبران من أسوأ الأماكن لإخفاء الدواء عن الأطفال الفضوليين. وبما أنهم مقلدون بطبيعتهم فمن الأفضل عدم تناول الأدوية أمامهم، لأنهم قد يلعبون الدور مع دوائك لاحقا. علما أن العبوات المقاومة لعبث الأطفال تعرف على أنها تأخذ أكثر من 5 دقائق ليتمكن 80% من الأطفال ذوي الخمس سنوات من فتحها ، وهذا يعني أن 20% من الأطفال يستطيعون فتحها في وقت أقل.