طفل يُعرب كلمة " غزة
الواقع المرير
الواقع الذي يُنزلنا (العرب) إلى سابع أرض ..
وآآآآآآ أسفاهـــ
قال الأستاذ للتلميذ... قف وأعرب يا ولدي:
"شاهدَ المسلمُ اليومَ أهلَ غزةَ"
وقف الطالب وقال:
color=green]شاهد: فعل واضح مبني على الإستنكار والحزن يحدوه أمل العاجز عن المساعدة...[/color]
والمسلم: فاعل عاجز عن أن يخطو أي خطوة قي طريق تحقيق الأمل،
وصمته هو أعنف ردة فعل يمكن أن يفعلها...
اليومَ : ذكرى هجرة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم -والذي يشكو
أهل غزة الى ربه الذي
color=green]بعثه و إليه - ضعف حالهم و هوانهم على إخوانهم.... [/color]
وأهلَ: مفعول به مغصوب وعلامة غصبه: أنهار الدم وأشلاء الضحايا وأرتال
القتلى، وحصار وتجويع وإذلال واعتقال ...و...و...و...
غزة: اسم مضاف إلى "أهل" مبني على العزة وحب الشهادة بالرغم مما
سبق....
============
قال المدرس: يا ولدي مالك غيرت فنون النحو وقانون اللغة؟؟؟
يا ولدي إليك محاولة أخرى...
"صحت الأمة من غفلتها" أعرب...
قال التلميذ...
صحت: فعل ماضي ولى.... على أمل أن يعود.
والتاء: تاء التأنيث في أمة لا تكاد ترى فيها الرجال.
الأمة: فاعل هدَّه طول السبات حتى أن الناظر إليه يشك بأنه لا يزال على قيد
الحياة.
من: حرف جر لغفلة حجبت سحبها شعاع الصحوة.
غفلتها: اسم عجز وعلامة عجزه تواطؤ " اللغة العربية"...وخيانة "المنظمة
النحوية"....
والهاء ضمير ميت متصل بالأمة التي هانت عليها الغفلة،
مبني على المذلة الشديدة التي ليس لها من دون الله كاشفة..
قال المدرس: مالك يا ولدي نسيت اللغة وحرفت معاني التبيان؟؟؟
قال التلميذ: لا يا أستاذي...لم أنسى...
لكنها أمتي...
نسيت عز الإيمان،
وهجرت هدي القرآن...
صمتت باسم السلم،
وعاهدت بالاستسلام...
دفنت رأسها في جحر الغرب، وخانت عهد الفرقان...
ليس بأيدينا سوى
الدعاء
ثم الدعاء
ثم الدعاء