يقوم حسن الخلق علي اربعة اركان
الصبر : فهو يحبس النفس عن الاخلاق السيئة ويصابر صاحبه علي الأخلاق الحسنة
العفة : تحمل علي اجتناب الرذائل والقبائح من الاقوال والافعال وتمنع من الفحشاء
الشجاعة : فتحمل علي عزة النفس وايثار معاني الاخلاق والشيم والبذل وكظم الغيظ
العدل : يحمل علي اعتدال الاخلاق والتوسط بين طرفي الإفراط والتفريط
الاخلاق السافلة مجتمعة علي أربعة أركان أيضا
الجهل : فيري صاحبه الحسن قبيحا والقبيح حسنا لجهله
الظلم : يحمل صاحبه علي وضع الشيء في غير موضعه فيغضب في موضع الرضا ويرضي في موضع الغضب وهكذا
الشهوة : تحمل علي الشح والبخل والجشع والنهم والدناءات كلها .
الغضب : فيحمل علي الحقد والحسد والعدوان
كل صفة حميدة بين صفتين ذميمتين مثل
الجود بين البخل والتبزير
التواضع بين الذل والكبر
الحياء بين الوقاحة والعجز
الانات بين الاستعجال والتفريط
الشجاعة بين الجبن والتهور
القناعة بين الشح والخسة
الرحمة بين القسوة والضعف
طلاقة الوجه بين التعبيث وإذهاب الهيبة والوقار
روى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم
" أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خُلقا، وخياركم خياركم لنسائكم
قال الحسن البصري: حقيقة حُسن الخلق: بذل المعروف، وكف الأذى، وطلاقة الوجه.
وكلمة
أكمل تُفيد أن هناك تلازما بين الإيمان والخُلق الحسن، فكلما كان العبد
أحسن خُلقا كان أكمل إيمانا، وكلما أحسن إلى الناس بالبشاشة وطلاقة الوجه
وكف الأذى كان أفضل عند الله عز وجل.
وأحسن الناس خُلقا أحسنهم تصديقا،
وأخلصهم نية وأكثرهم التزاما بما يجب على العباد نحو ربهم وأكثرهم التزاما
بحقوق الناس المادية والأدبية.
وكلمة خُلق وردت في القرآن الكريم مرتين،
مرة في سورة القلم قال تعالى لرسوله محمد- صلى الله عليه وسلم-" وَإِنَّكَ
لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ"
(القلم : 4 )
والثانية في سورة الشعراء قال تعالى في وصف ما درج عليه الأولون.
إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ (الشعراء : 137 )
اللهم ارزقنا حسن الخلق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]