منتديات نور شباب العرب
أهلا وسهلأ بعودتك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى لمنتديات نور شباب العرب ، فيرجى التكرم بزيارة صفحة تعليمات إستخدام المنتدى و ذلك بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى سواء بالمواضيع أو الردود.
أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع عليها فقط، فتفضل بزيارة المنتدى الذي ترغب أدناه.
منتديات نور شباب العرب
أهلا وسهلأ بعودتك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى لمنتديات نور شباب العرب ، فيرجى التكرم بزيارة صفحة تعليمات إستخدام المنتدى و ذلك بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى سواء بالمواضيع أو الردود.
أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع عليها فقط، فتفضل بزيارة المنتدى الذي ترغب أدناه.
منتديات نور شباب العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات نور شباب العرب

منتديات نور شباب العرب عالــم آخر من الإبـداع و التميز
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 مجموعة مقالات في الفلسفه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أم نور و مريم
الادارة
الادارة
أم نور و مريم


انثى عـدد المشارڪات : 5016
تاريخ التسجيل : 04/01/2011
الموقع : في قلب زوجي
العمل/الترفيه : طبيبة زوجي و أولادي
مزاجك : على حسب ميزاج زوجي

مجموعة مقالات في الفلسفه Empty
مُساهمةموضوع: مجموعة مقالات في الفلسفه   مجموعة مقالات في الفلسفه Icon_minitimeالأحد فبراير 06, 2011 9:50 pm

مقالة // أيهما أهم في الإدراك : العوامل الذاتية أم العوامل الموضوعية ؟
نص السؤال : أيهما أهم في الإدراك : العوامل الذاتية أم العوامل الموضوعية ؟
إذا
كان علم النفس التقليدي قد نظر إلى الشروط الذاتية النفسية والعقلية و
البيولوجية على أنها مجموعة العناصر الأولية والضرورية في حدوث عملية
الإدراك . وإذا كان علم النفس الحديث يعتبر ذلك خطأ وراح يصحح هذه النظرة
منطلقا من أن العوامل الموضوعية هي الضرورية في عملية الإدراك , فإلى أي
منهما تعود الأفضلية في حصول عملية الإدراك إلى الذات أم إلى الموضوع ؟
الأفضلية في الإدراك تعود إلى عوامل ذاتية :
يذهب
بعض العلماء وخاصة علماء النفس التقليدي إلى أن العوامل الذاتية مثل
الاستعدادات العقلية هي التي تمكن من الإدراك , فالإنسان عندما يكون مرتاحا
تكون لديه قدرة على الانتباه والتركيز أفضل مما يكون في حالة قلق , كما
يدرك الفرد بسهولة الأشياء التي تتفق مع ميوله ورغباته ...
وهذا
الموقف نجده عند الذهنيين أمثال " ديكارت " : " الإدراك حكم عقلي " وعند
التجريبيين أمثال " جورج بركلي " : " إدراك المسافات حكم يستند إلى التجربة
" . كما يقف " بيرلو " من خلال تجاربه على أطفال عرب ( إدراك الأشياء من
اليمين إلى اليسار) وغير العرب ( إدراك الأشياء من اليسار إلى اليمين ) أن
الإدراك راجع إلى دور العادة .
لكن
العوامل الذاتية وحدها غير كافية , وإلا تمكن الجميع من الإدراك لأن قدرة
العقل مشتركة كما أن القدرات العقلية أحيانا لا يمكنها تجاوز العوائق
الخارجية .
الأهمية في الإدراك تعود إلى العوامل الموضوعية :
يذهب
البعض الآخر من العلماء وخاصة علماء النفس الحديث إلى أن الإدراك يعود إلى
الموضوع الخارجي , لا إلى الاستعدادات العقلية فالشكل الخارجي للموضوع
وبناؤه العام هو الذي يحدد درجة الإدراك وهذا الرأي نجده عند علماء
الجشطالط كوهلر , بوهلر و فرتيمر الذين ركزوا على الصفة الكلية للموضوع
واعتبروها أساس الإدراك فالجزء لا يكتسب معناه إلا داخل الكل الذي ينتظم
وفق قوانين يسميها الجشطالط قوانين الانتظام و هي تتحكم في العلاقة بين
الصورة والخلفية , فعندما تكون هذه العلاقة منتظمة تبرز الصورة الفضلى أي
الصيغة البارزة . أما إرادة الإنسان فلا تتدخل إلا في حالة وجود صورتين
فضليين مثلا في الشكل : وجهان متقابلان أو مزهرية .
لكن
العوامل الموضوعية وحدها غير كافية هي الأخرى و إلا تساوى الإدراك عن جميع
المدركين لأن الموضوع واحد , كما أن لكل إنسان اهتمامه فلا يعود للصورة
الفضلى الأفضلية في الإدراك عند الجميع .
الإدراك يكون بتظافر العوامل الذاتية مع العوامل الموضوعية :
إن
العلاقة بين العوامل الذاتية والعوامل الموضوعية يبدو على أنها علاقة
تنافر باعتبار أن الأولى داخلية وتتعلق بخصائص شخصية الفرد و أحواله
الذاتية . والثانية خارجية وتتعلق بالمحيط الذي يوجد فيه الشخص , والواقع
أن هذه العلاقة هي علاقة تجاور لأننا من الناحية العملية لا نستطيع أن نفصل
بين ما هو داخلي وما هو خارجي فالفرد يدرك بالاعتماد عليهما معا .
إن
حصول عملية الإدراك عند الإنسان لا يمكن ردها إلى العوامل الذاتية وحدها
فقط وإنما الإدراك عملية تتم عن طريق التكامل والتعاون بين العوامل الذاتية
والعوامل الموضوعية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shababe-ar.yoo7.com/
أم نور و مريم
الادارة
الادارة
أم نور و مريم


انثى عـدد المشارڪات : 5016
تاريخ التسجيل : 04/01/2011
الموقع : في قلب زوجي
العمل/الترفيه : طبيبة زوجي و أولادي
مزاجك : على حسب ميزاج زوجي

مجموعة مقالات في الفلسفه Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجموعة مقالات في الفلسفه   مجموعة مقالات في الفلسفه Icon_minitimeالأحد فبراير 06, 2011 9:50 pm

مقالة // هل يمكن الفصل بين الإحساس و الإدراك ؟
نص السؤال : هل يمكن الفصل بين الإحساس و الإدراك ؟
الإحساس: ظاهرة
نفسية متولدة عن تأثر إحدى الحواس بمؤثر ما , وبذلك فهو أداة اتصال
بالعالم الخارجي ووسيلة من وسائل المعرفة عند الإنسان بينما الإدراك هو
عملية عقلية معقدة نتعرف بها على العالم الخارجي بواسطة الحواس ومن خلال
تعريفها تظهر العلاقة القائمة بينهما والتقارب الكبير الذي يجمعهما مما
أثار إشكالا لدى الفلاسفة وخاصة علماء النفس حول الذي يجمعهما مما أثار
إشكالا لدى الفلاسفة وخاصة علماء النفس حول إمكانية الفصل بينهما أو عدمه,
بمعنى إن شعور الشخص بالمؤثر الخارجي و الرد على هذا المؤثر بصورة موافقة
هل نعتبره إحساس أم إدراك أم أنهما مع يشكلان ظاهرة واحدة ؟
إمكان الفصل بين الإحساس والإدراك :
يؤكد
علم النفس التقليدي على ضرورة الفصل بين الإحساس و الإدراك و يعتبر
الإدراك ظاهرة مستقلة عن الإحساس انطلاقا من أن الإحساس ظاهرة مرتبطة
بالجسم فهو حادثة فيزيولوجية ومعرفة بسيطة , أما الإدراك فهو مرتبط بالعقل .
أي عملية عقلية معقدة تستند إلى عوامل كالتذكر والتخيل و الذكاء وموجه إلى
موضوع معين . فيكون الإحساس معرفة أولية لم يبلغ بعد درجة المعرفة بينما
الإدراك معرفة تتم في إطار الزمان والمكان . حيث يقول " ديكارت " : " أنا
أدرك بمحض ما في ذهني من قوة الحكم ما كنت أحسب أني أراه بعيني " . ويقول "
مين دوبيرانMaine de Biran: " الإدراك يزيد على الإحساس بأن آلة الحس فيه تكون أشد فعلا والنفس أكثر انتباه ... " .
وكما يختلف الإدراك عن الإحساس فكذلك يختلف عن العاطفة لأن الإدراك في نظرهم حالة عقلية والعاطفة حالة وجدانية انفعالية .
\\ئثسي يييييييييييرررررررررررررررررررررررررررررررwwwwwwwwwwwww<<<<<<<<<<<<<<<<< إمكانية الفصل بين الإحساس و الإدراك بشكل مطلق أمر غير ممكن باعتبار أن
الإدراك يعتمد على الحواس . حيث قال التهاوي : " الإحساس قسم من الإدراك "
وقال الجرجاني : " الإحساس إدراك الشيء بإحدى الحواس " .
استحالة الفصل بين الإحساس والإدراك :
يؤكد
علم النفس الحديث على عدم إمكانية الفصل بين الإحساس والإدراك كما أن
الفلسفة الحديثة تنظر إلى الإدراك على أنه شعور بالإحساس أو جملة من
الاحساسات التي تنقلها إليه حواسه , فلا يصبح عندها الإحساس و الإدراك
ظاهرتين مختلفتين وإنما هما وجهان لظاهرة واحدة , ومن الفلاسفة الذين
يطلقون لفظ الإحساس على هذه الظاهرة بوجهيها الانفعالي والعقلي معا " ريدReid" حيث يقول : " الإدراك هو الإحساس المصحوب بالانتباه " .
بينما
يبني الجشطالط موقفهم في الإدراك على أساس الشكل أو الصورة الكلية التي
ينتظم فيها الموضوع الخارجي , فالجزء لا يكتسب معناه إلا داخل الكل . فتكون
الصيغة الكلية عند الجشطالط هي أساس الإدراك . فالإدراك يعود إلى العوامل
الموضوعية . فالصيغ الخارجية هي التي تفرض قوانينها علينا و تؤثر على
إدراكنا , وبذلك فهي تحد من قدراتنا العقلية . وعليه فالإدراك ليس مجموعة
من الاحساسات و إنما الشكل العام للصورة هو الذي يحدد معنى الإدراك .
فالثوب المخطط عموديا قد يزيد من أناقة الفتاة , وذات الثوب بخطوط أفقية قد
يحولها إلى شبه برميل .
لكن
رد الإدراك بشكل كلي إلى الشكل الخارجي أمر لا تؤكده الحالة النفسية
للإنسان فهو يشعر بأسبقية الإحساس الذي تعيشه الذات كما أن رد الإدراك إلى
عوامل موضوعية وحدها , فيه إقصاء للعقل ولكل العوامل الذاتية التي تستجيب
للمؤثر . وإلا كيف تحدث عملية الإدراك ؟ ومن يدرك ؟
الإدراك ينطلق من الإحساس ويتجه نحو الموضوع :
إن
الإدراك عملية نشيطة يعيشها الإنسان فتمكنه من الاتصال بالموضوع الخارجي
أو الداخلي , وهو عملية مصحوبة بالوعي فتمكنه من التعرف على الأشياء .
والإدراك يشترط لوجوده عمليات شعورية بسيطة ينطلق منها . و هو الإحساس ,
بكل حالاته الانفعالية التي تعيشها الذات المدركة , ووجود الموضوع الخارجي
الذي تتوجه إليه الذات المدركة بكل قواها وهو ما يعرف بالموضوع المدرك .
إن
الاختلاف بين علم النفس التقليدي الذي يميز بين الإحساس و الإدراك , وعلم
النفس الحديث الذي لا يميز بينهما باعتبار أن العوامل الموضوعية هي الأساس
في الإدراك يبقى قائما . غير أن التجربة الفردية تثبت أن الإنسان في اتصاله
بالعالم الخارجي وفي معرفته له ينطلق من الإحساس بالأشياء ثم مرحلة
التفسير والتأويل فالإحساس مميز عن الإدراك ليسبقه منطقيا إن لم يكن زمنيا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shababe-ar.yoo7.com/
أم نور و مريم
الادارة
الادارة
أم نور و مريم


انثى عـدد المشارڪات : 5016
تاريخ التسجيل : 04/01/2011
الموقع : في قلب زوجي
العمل/الترفيه : طبيبة زوجي و أولادي
مزاجك : على حسب ميزاج زوجي

مجموعة مقالات في الفلسفه Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجموعة مقالات في الفلسفه   مجموعة مقالات في الفلسفه Icon_minitimeالأحد فبراير 06, 2011 9:53 pm


*****************علاقة اللغة بالفكر*****************
*مقدمة :يعتبر
موضوع اللغة من المفاهيم الشائكة والمعقدة نظرا لما تطرحه من قضايا جدلية
فهي ترتبط بدراسات نفسية من جهة ومن دراسات فيزيولوجية من جهة أخرى ، وعلى
هذا النحو اختلف الفلاسفة في تعريف اللغة إذ كان فيلسوف يعرفها حسب مفهومه
الخاص إلا أنهم اجمعوا على أن اللغة قد تكون رموز وإشارات قصد التفاهم وقد
تكون ألفاظ منتظمة لها دلالات معينة ، ومن بين المواضيع المعقدة التي أثارت
اهتماماتنا هي علاقة اللغة بالفكر ذلك الفكر الذي هو عبارة عن معاني
وتصورات يصورها لنا العقل وفي هذه النقطة انقسم جمهور الفلاسفة إلى معارض و
مؤيد للغة ومنهم من اتهمها بأنها قبور المعاني ، ولكن هل يجوز لنا اتهام
اللغة بأنها تعرقل الفكر؟وهل يمكننا أن نفصل اللغة بكل بساطة عن الفكر وبعبارة أوضحما مدى تأثيراللغة في الفكر؟؟؟.
**التحليل :**
اللغة تعرقل الفكر ـ الاتجاه الثنائي ـ*يرى
معظم الفلاسفة الحدسيين أمثال الفيلسوف الفرنسي بروغسون أن عدم التناسب
بين ما تملكه من الأفكار وما تملكه من ألفاظ يعود إلى ما يلي : ـ الفكر
متقدم عن اللغة ويظهر ذلك من توقف المتكلم أو الكاتب عن الحديث أو الكتابة
وترددها بحثا عن اللفظ أو العبارة المناسبة لأداء المعنى المقصود . ــ
تجاوز الفكر بدلالة اللفظ إذ اللفظ لا يعبر إلا على تعارف المجتمع وتبقى
جوانب كثيرة مما يجده الإنسان في نفسه من المعاني يصعب التعبير عنها. ــ
الفكر متصل والألفاظ منفصلة ألأمر الذي يجعل اللغة قابلة للتحليل أو
التركيب ثم إن الألفاظ جامدة و ثابتة إذا أقيست بتطور المعاني وبتبدلها من
وقت إلى أخر وعلى هذا يصعب التعبير بواسطة هذه الألفاظ عن الحياة الفكرية
الباطنية تعبيرا دقيقا لأن عالم الأفكار عالم متصل و عالم منفصل . ـ فاللغة
كما يلاحظجسبرينبمفرداتها
و صيغتها الثابتة قد أجبرت الفكر على أن يسلك سبلا مطروقة حتى أنهم والى
اختفاء الأولين و آل بهم الأمر إلى أن كان تفكيرهم أشبه ما يكون بتفسير ما
سبقهم . والفكر فيض من المعاني المتصلة في تدفق لا تسعه الألفاظ وهذا ما
يجعل اللغة تعرقل الفكر لأنها تقيده وتجمد حيويته حتى قيل*الكلمات قبورالمعاني*ثم
التوازي أو التداخل الذي تتميز به العلاقة بين الفكر واللغة ليست في
الواقع مطلقا فاللغة عبارة عن رموز اصطلاحية و نوصف بأنها اجتماعية عامية
في حين أن التفكير يتسم قبل كل شيء بالخاصية الذاتية فهو انعكاس لشخصية
الفرد .
* مناقشة :
صحيح إن الإنسان أحيانا يتوقف بل يعجز عن التعبير عما يريد لكن هذا لا يعني
استقلالية الفكر عن اللغة كما ذهب إليه بعض الحدسيين ولا تثبته للواقع إذن
كيف يمكن أن تمثل في الذهن تصورات لا اسم لها؟وكيف تتمايز الأفكار فيما بينها لولا إدراجها في قوالب لغوية .
* نقيض القضية :اللغة تساعد الفكرــ الاتجاه الأحادي ــيذهب فلاسفة اللغة إلى القول أن اللغة هي الوعاء الذي تصب فيه الأفكار وأكدوا على وجود وحدة عضوية بين اللغة و الفكر وحججهم في ذلكما يلي :ـ
لا وجود لمعنى إلا إذا تميز عن غيره من المعاني ، لا يكون التمايز إلا
بعلامة يدركها الإنسان سواء بالتعبير عنها أو بالإشارة إليها مما يسمح للغة
بإدراكها . ــ لقد كشف علم النفس في تكوين المعاني لدى الأطفال مع
اكتسابهم للغة وفقدان اللغة يلازمه اختلال في المقومات الذهنية ، ودلت
التجارب أيضا على أن الطفل يتعلم الألفاظ ويرددها قبل أن يعي أي يردد
الكلمات قبل الأفكار ويقولكوثدياكالمعاني المجردة تولد من الحواس ومعنى ذلك أن كل فكرة وصورة أصلها اللفظ أو الاسم الذي يلقيانه بواسطة الحواس .
إذا افتراضا نظريا وجود معاني متوجة في تدفق يبقي هذا الافتراض خياليا إذ
لا يكون لهذه المعاني وجود واقعي ما لم تحددها ألفاظا تلبسها حلة اجتماعية
فالإنسان لا يمكن أن يتصور بوضوح إلا ما انتظم في نسق من الألفاظ والرموز
المكتسبة وهو يسمي الأشياء المعروفة .... فيتميز باعتبارها الأشياء التي لا
يعرف لها اسما وبهذا يتأكد التلاحم بين الأفكار و الألفاظ فلا لغة بدون
فكر ولا فكر بدون لغة .
ــ يقول الفيلسوف الأ نجليزيهاملتونأن المعاني شبيهة بشرار النار لا تومض إلا لتغيب ولا يمكن إظهارها وتثبيتها إلا بالألفاظ&فالألفاظ حصون المعاني&ــ كما شبهماكس مولرالتداخل بين الفكر واللغة بالقطعة النقدية حيث قال :$ليس ما ندعوه فكر إلا وجه من وجهي القطعة النقدية والوجه الأخر هو الصوت المسموع والقطعة شيء واحد غير قابل للتجزئة$كما يشيرما رلوبالتيأيضا
إن الفكر لا يوجد خارج الكلمات أما في نظر ولسن أن التفكير بدون لغة
كالقلم بدون حبر ، فنقول إن الفكر بالنسبة للغة كالروح بالنسبة للجسد .
-مناقشة:إن عالم العواطف والمشاعر يحتاج إلى لغة خاصة وقد تعجز اللغة في كثير من الأحيان عن التعبير عن أفكارنا كما ذكر لنابرغسون.
ـ التركيب :اللغة
هي الوسيلة الأساسية لنقل أفكارنا إلى غيرنا ولولاها لضاع تراث البشرية
والأفكار لا تتضح إلا باللغة فهي تضع الفكر في الوقت الذي يضعها الفكر كما
قال دولاكرون لذا بقيت بعض المعاني الروحية أوسع من الفكر فان ذلك يشكل
حافزا للعلماء واللغويين في أن يبعثوا أكثر ويبدعوا ألفاظ جديدة تسع عالم
الروح والعواطف إن استطاعوه إلى ذلك سبيلا .
*** الخاتمة :إذا
كانت اللغة تعبر حقا إلا على القليل من مضمون الفكر فلا ينبغي رفضها لأن
الفكر بأوسع معانيه بحاجة إليها فهي بالنسبة إليه أداة توضح وتنظم ، فالعجز
الذي يصيب اللغة لا يجب أن يوحي برفضها كوسيلة للتواصل ، إن التخلي عنها
يعني إنكار الفكر .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shababe-ar.yoo7.com/
أم نور و مريم
الادارة
الادارة
أم نور و مريم


انثى عـدد المشارڪات : 5016
تاريخ التسجيل : 04/01/2011
الموقع : في قلب زوجي
العمل/الترفيه : طبيبة زوجي و أولادي
مزاجك : على حسب ميزاج زوجي

مجموعة مقالات في الفلسفه Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجموعة مقالات في الفلسفه   مجموعة مقالات في الفلسفه Icon_minitimeالأحد فبراير 06, 2011 9:57 pm

المقدمة

تصدر عن الإنسان سلوكات مختلفة لها ظاهر يراه أكثر الناس وباطن يشكل الحياة
النفسية والتي يعتبر اللاشعور أحد أجزائها فإذا كان من الشائع إرجاع
الحياة النفسية إلي الشعور فإن بعض الأخر يربطها باللاشعور
والسؤال الذي يطرح نفسه:كيف نبرهن على أن اللاشعور حقيقة علمية ؟

التحليل :

عرض منطق الأطروحة
إن الأطروحة القائلة "اللاشعور حقيقة علمية أطروحة فلسفية وعلمية في آن
واحد حيث أثار بعض الفلاسفة العصر الحديث إلى وجود حياة نفسية لاشعورية
ومنهم شوزنهاور كما ارتبطت هذه الأطروحة بمدرسة التحليل النفسي والتي أسسها
فرويد واللاشعور قيم خفية وعميقة وباطني من الحياة النفسية يشتمل العقد
والمكبوتات التي تشكله بفعل الصراع بين مطالب الهو وأوامر ونواهي الأنا
الأعلى وبفعل اشتداد الصراع يلجأ الإنسان إلى الكبت ويسجن رغباته في
اللاشعور

الدفاع عن منطق الأطروحة

إن هذه الأطروحة تتأسس على أدلة وحجج قوية تثبت وجودها وصحتها ومن أهم هذه
الأدلة التجارب العيادية التي قام بها علماء الأعصاب من أمثال شاركوا الذين
كانوا بصدد معالجة مرض الهستيريا وبواسطة التنويم المغناطيسي ثم الكشف عن
جوانب اللاشعورية تقف وراء هذا المرض ومن الأدلة والحجج التي تثبت اللاشعور
الأدلة التي قدمها فرويد والمتمثلة في الأحلام وفلتات اللسان وزلات القلم
والنسيان وحجته أنه لكل ظاهرة سبب بينما هذه الظواهر لانعرف أسبابها ولا
نعيها فهي من طبيعة لاشعورية وهي تفريغ وتعبير عن العقد والمكبوتات ومن
الأمثلة التوضيحية افتتاح المجلس النيابي الجلسة بقوله << أيها
السادة أتشرف بأن أعلن رفع الجلسة >>

نقد منطق الخصوم

إن أطروحة اللاشعور تظهر في مقابلها أطروحة عكسية <<أنصار الشعور
>> ومن أبرز دعاة هذه الأطروحة ديكارت الذي قال <<أنا أفكر أنا
موجود>> والإنسان في نظره يعرف بواسطة الوعي عالمه الخارجي وعالمه
الداخلي <<الحياة النفسية >> ونجد أيضا سارتر الذي قال
<< السلوك في مجري الشعور >>ولكن هذه الأطروحة مرفوضة لأن علم
النفس أثبت أن أكثر الأمراض النفسية كالخوف مثلا ينتج دوافع لاشعورية ومن
الناحية الواقية هناك ظواهر لانشعر بها ولا يفسرها الوعي ومن أهمها
الأحلام.


الخاتمة :
حل الإشكالية
ومجمل القول أن الحياة النفسية تشمل المشاعر و الانفعالات والقدرات العقلية
وقد تبين لنا أن الحياة النفسية أساسها اللاشعور وقد أثبتنا ذلك أما الذين
ربطوا الحياة النفسية بالشعور فقد تمكنا الرد عليهم ونقد موقفهم ومنه
نستنتج الأطروحة القائلة اللاشعور أساس الحياة النفسية أطروحة صحيحة ويمكن
الدفاع عنها .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shababe-ar.yoo7.com/
أم نور و مريم
الادارة
الادارة
أم نور و مريم


انثى عـدد المشارڪات : 5016
تاريخ التسجيل : 04/01/2011
الموقع : في قلب زوجي
العمل/الترفيه : طبيبة زوجي و أولادي
مزاجك : على حسب ميزاج زوجي

مجموعة مقالات في الفلسفه Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجموعة مقالات في الفلسفه   مجموعة مقالات في الفلسفه Icon_minitimeالأحد فبراير 06, 2011 9:58 pm


السؤال :يقول هيب وليت : « إذا فكرنا بدون لغة ، فنحن لا نفكر » دافع عن الأطروحة التي يتضمنها القول .

i - طرح المشكل :اذا كانت اللغة اداة للفكر ، بحيث يستحيل ان يتم التفكير بدون لغة ؛ فكيف يمكن اثبات صحة هذه الفكرة ؟
ii - محاولة حل المشكل :
1-أ- عرض الموقف كفكرة :
ان الفكر لا يمكن ان يكون له وجود دون لغة تعبر عنه ، إذ لا وجودلأفكار لا
يمكن للغة ان تعبر عنا ، حيث أن هناك – حسب انصار الاتجاه الاحادي - تناسب
بين الفكر واللغة ، ومعنى ذلك أن عالم الافكار يتناسب مع عالم الالفاظ ،
أي ان معاني الافكارتتطابق مع دلالة الالفاظ ، فالفكر واللغة وجهان لعملة
واحدة غير قابلة للتجزئة فـ« الفكر لغة صامتة ، واللغة فكر ناطق » .
1- ب- المسلمات : البرهنة:
ما يثبت ذلك ، ما اكده علم نفس الطفل من ان الطفل يولد صفحة بيضاء خاليا
تماما من اية افكار ، ويبدأ في اكتسابها بالموازاة مع تعلمه اللغة ،
وعندما يصل الى مرحلة النضج العقلي فإنه يفكر باللغة التي يتقنها ،
فالافكار لا ترد الى الذهن مجردة ، بل مغلفة باللغة التي نعرفها فـ« مهما
كانت الافكار التي تجيئ الى فكر الانسان ، فإنها لا تستطيع ان تنشأ وتوجد
الا على مادة اللغة ».
ومن جهة ثانية ،
فإن الافكار تبقى عديمة المعنى اذا بقيت في ذهن صاحبها ولم تتجسد في
الواقع ، ولا سبيل الى ذلك الا بألفاظ اللغة التي تدرك ادراكاً حسياً ، أي
ان اللغة هي التي تخرج الفكر الى الوجود الفعلي ، ولولاها لبقي كامناً
عدماً ، ولذلك قيل : « الكلمة لباس المعنى ، ولولاها لبقي مجهولاً » .
وعلى
هذا الاساس ، فإن العلاقة بين الفكر واللغة بمثابة العلاقة بين الروح
والجسد ، الامر الذي جعل الفيلسوف الانجليزي ( هاملتون ) يقول : « الالفاظ
حصون المعاني » .
2- تدعيم الاطروحة بحجج: أن اللغة تقدم للفكر القوالب التي تصاغ فيها المعاني .
- اللغة وسيلة لإبراز الفكر من حيز الكتمان الى حيز التصريح .
- اللغة عماد التفكير وكشف الحقائق .
- اللغة تقدم للفكر تعاريف جاهزة ، وتزود المفكر بصيغ وتعابير معروفة
- اللغة اداة لوصف الاشياء حتى لا تتادخل مع غيرها .
3-أ- عرض منطق الخصوم :
يزعم معظم الفلاسفة الحدسانيون والرمزين من الادباء والفنانين وكذا
الصوفية ، انه لا يوجد تناسب بين عالم الافكار وعالم الالفاظ ، فالفكر
اوسع من اللغة واسبق منها ، ويلزم عن ذلك ان ما يملكه الفرد من افكار
ومعان يفوق بكثير ما يملكه من الفاظٍ وكلمات ٍ ، مما يعني انه يمكن ان
توجد افكار خارج اطار اللغة .
ويؤكد ذلك
، ان الانسان كثيرا ما يدرك في ذهنه كما زاخرا من المعاني تتزاحم في ذهنه
، وفي المقابل لا يجد الا الفاظا محدودة لا تكفي لبيان هذه المعاني . كما
قد يفهم امرا من الامور ويكون عنه فكرة واضحة بذهنه وهو لم يتكلم بعد ،
فإذا شرع في التعبير عما حصل في ذهنه من افكار عجز عن ذلك . كما ان الفكر
فيض متصل من المعاني في تدفق مستمر لا تسعه الالفاظ ، وهو نابض بالحياة
والروح ، وهو " ديمومة " [2] لا تعرف الانقسام أو التجزئة ، أما الفاظ
اللغة فهي سلسلة من الاصوات منفصلة ، مجزأة ومتقطعة ، ولا يمكن للمنفصل ان
يعبر عن المتصل ، والنتيجة أن اللغة تجمد الفكر في قوالب جامدة فاقدة
للحيوية ، لذلك قيل : « الالفاظ قبور المعاني » .
نقد منطقهم :
ان اسبقية الفكر على اللغة مجرد اسبقية منطقية لا زمنية ؛ فالانسان يشعر
أنه يفكر ويتكلم في آنٍ واحد . والواقع يبين ان التفكير يستحيل ان يتم
بدون لغة ؛ فكيف يمكن ان تمثل في الذهن تصورات لا اسم لها ؟ وكيف تتمايز
الافكار فيما بينها لولا اندراجها في قوالب لغوية ؟

iii - حل المشكل :وهذا
يعني انه لا يمكن للفكر ان يتواجد دون لغة ، وان الرغبة في التفكير بدون
لغة – كما يقول هيجل – هي محاولة عديمة المعنى ، فاللغة هي التي تعطي
للفكر وجوده الاسمى والاصح ، مما يؤدي بنا الى القول ان الاطروحة السابقة
اطروحة صحيحة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shababe-ar.yoo7.com/
 
مجموعة مقالات في الفلسفه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقالات فلسفية.........
»  مقالات فلسفية مفيدة...
» اغلب مقالات اللغات الاجنبية
» أغلب مقالات الفلسفة لشعبة اللغات الاجنبية
» حمل مجموعة كتب علم الاجتماع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نور شباب العرب  :: شهادة البكالوريا -السنة الثالثة- :: منتدى تحضير بكالوريا 2011 - الشعب آداب و فلسفة، و اللغات الأجنبية-
انتقل الى: