[size=18][size=24]
السؤال الصعب أين سعادتنا
[size=25]اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اَللهِ وَ بَرَكَاتُهْ ؛
السُّؤَاَلْ اَلأَصْعَبْ أيْنَ سعآدتَنآ
كَـ باقي البشر ؛
تسعى لأن تبحر بمشاعرك نحو جزيرة الحياة الهانئة ...
تهاجر بعيداً في زوايا الكون ... إلى حيث ذكريات الطفولة ,
و ما احتوته من عذوبة و عفوية و براءة ,
ثم تسير بكـ الأفكار إلى حاضركـ ,
حيث الآلام , و بقايا الفرح ,
و قد تطير من دون جناحين نحو المستقبل
حيث الآمال و الأحلام .
,,,
هَلاَّ تعلّمنا ... >
من مدرسة الصغار ...
حيث الضّحكـ المتواصل , و القلوب النّظيفة ,
و الإستمتاع باللحظة الحاضرة
فهم أساتذةٌ في فنّ صناعة السّعادة !
,,,
[ ومضة ]
ما أروع أن نتعلّم إستراتيجيّة [ الإستمتاع بالموجود ] !>
نسعد و نستمتع بأطياف النّعم التي تتراءى بين أعيننا
نرفل في نعيمها ليل نهار ...
صحّةٌ و أمنٌ و مالٌ و أسرةٌ و أصحابْ ,
و قبل ذلكـ " يقين " ...
,,,
وَ يُروى عن :-
ذلك الشخص الذي غرق مركبه و بقي يصارع >
الموت أسابيع أنه قال بعدما أنجاهـ :-
إنّ أكبر درسٍ تعلمته من هذهـ المحنة هو :-
[ يجب ألا تشعر بالتعاسة مادمتَ تملكـُ مالاً و طعاماً كافياً ]
,,,
لِمَاَذَاَ تؤجّل أعراس الفرح
ولا تعانق أطياف السعادة المتناثرة هنا و هناكـ ؟>
السعادة تصنع في لحظةٍ فقط بتغيير بوصلة أفكارنا ...
فهي لا تستورد , ولا توهب , ولا تشترى ,
السعادة تبدأ من ذواتنا ... السعادة تجلب بالعطاء
فهي كالحب لا يؤخذ إلا بعد أن يعطى
,,,
يَقُوُلُ أحد الحكماء :-
[ سقيت زهرةً في حديقتي فلم تشكرني ،
و لكنها انتعشت فانتعشت حياتي معها ]
,,,
اَلسَّعَاَدَةْ
أن نعيش حياتنا كما نحن لا تكلُّف ولا مبالغة
و أخيراً إذا كانت السعادة واحةً
أشجارها النفس البشريّة
فإنّ الإيمان ب هو ماؤها
و التّوكل عليه غذاؤها ؛
و الرّضا بقضائه شمسها و ضياؤها
[/size][/size[/size]]