يعود تاريخ العلم الجزائري إلى أوائل القرن التاسع عشر وكان قليلا ما يرفع، إلا أنه اكتسب شهرة واسعة بين الجزائريين بعد أن استخدمته جبهة التحرير الجزائرية في كفاحها المرير ضد الفرنسيين واعتمد بعد الاستقلال علما وطنيا.
إن علم الجزائر يتألف من لونين: أخضر وأبيض. ويتوسط العلم هلال ونجمة حمراوين. استخدم العلم لأول مرة في 3جويلية1962
ابتكر العلم الأمير عبد القادر الجزائري في القرن التاسع عشر والذي احتوى على اللونين الموجودين الآن (الأبيض والأخضر)، أما الهلال والنجمة فقد كانا موجودين في العلم الجزائري بين القرنين السادس عشر والتاسع عشر، والذي تكون من هلال ونجمة أبيضان على خلفية حمراء، كعلم الدولة العثمانية حيث أن الدولة الجزائرية الأولى كانت تابعة سياسيا للخلافة العثمانية في تركيا.
رمزية الألوان والإشكال
ويتشكل علم الجزائر من مستطيل أخضر وأبيض تتوسطه نجمة وهلال أحمران اللون .الون الأبيض في العلم يرمز للسلام والنقاء، واللون الأخضر يرمز للإسلام وثروات البلاد. أما اللون الأحمر فيدل على دماء شهداء ثورة التحرير 1954 إلى 1962
الهلال والنجمة الخماسية يرمزان للإسلام بصفته دين الدولة الرسمي والذي تعتنقه الغالبية العظمى من الجزائريين ). اكثر من( 99% من الجزائريين مسلمون)
وفي عام 1945 رفع العلم الجزائري الحالي لأول مرة بخروج آلاف الجزائريين في مظاهرات مطالبة بالاستقلال.ودفع الجزائريون ثمنا غاليا لأنهم رفعوا علم بلدهم، حيث سقط في المظاهرات الآلاف من الشهداء، وارتفعت تكلفة الاستقلال إلى مليون شهيد.
واقترن العلم الجزائري بالنشيد الوطني الجزائري الذي تردد صداه في كل الأقطار العربية والذي كتب كلماته الشاعر الجزائري مفدي زكريا داخل سجن جزائري سنة 1956، ولحنه المطرب المصري محمد فوزي وجاء فيه: "قسما بالنازلات الماحقات والدماء الزاكيات الطاهرات والبنود اللامعات الخافقات في الجبال الشامخات الشاهقات نحن ثرنا فحياة أو ممات وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر".
وينكس العلم الجزائري على جميع الدوائر الرسمية في الجمهورية والسفارات والبعثات الدبلوماسية في الخارج إذا أعلنت حالة الحداد في البلاد وتتراوح مدة تنكيسه بين ثلاثة أيام وأربعين يوما