لكي تكونى أختى فى الله سليمة القلب لابد لكِ من معرفة الآتي :
1.أعرفي فضل سلامة القلب .
من أعظم فضائلها أنها المنجية يوم القيامة ، قال تعالى : ( إلا من أتى الله بقلب سليم ) ، وصح عن النبي
صلى الله عليه وسلم أنه أخبر عن رجل من أهل الجنة فلما تتبعه عبدالله بن عمر لم يجده يكثر صلاة
ولايكثر صيام ، لكنه كان إذا نام على جنبه قال : " اللهم إني قد عفوت اللهم فأعفو "
إن سلامة الصدر والقلب منجاة في الدنيا والآخره
2.أغفري يغفر لك .
من ذا الذي لا يخطأ ولا تأخذه الأنانية أحياناً ولا يخاف أو يجتهد
خطأ ؟؟ لا أحد ...
وأكثر أهل الشكوى على الآخرين أكثرهم أنانية وحقداً وحسداً وظلمة في الصدر ، ومن لايغفر
من في الأرض كيف يغفر له من في السماء ؟؟ وأنا أحياناً أغفر لمن ضرني قائلاً لنفسي
قد لايكون لهم إن كانوا لا يستحقون لكن أنا أحتاج أنام وأسعد وأطمئن وكيف أفعل ذلك
وفي قلبي حقد وكراهية وغضب ؟؟!!
3.تأولي الناس .
إن الناس يريدون مثلك أن ينجحوا ويسعدوا ويشعروا بالأمن والإحترام والتقدير
وغير ذلك ، فهي عندما لايجدون كل ذلك قد يضطربون ويغضبون فلا يحسنون التعامل ،
تأولي لهم وأعذريهم فهم يبحثون وقد يضطربون ...
4.تمني للآخرين الخير .
دائماً أسعدي إذا الآخرون سعدوا ونجحوا وأخذوا ولا تحسديهم أبداً ،
إن الحسد دليل ظلمة القلب لاسلامته ..إن القلب المريض هو القلب الذي يحقد
ويحسد ويتمنى الشر لا الخير للآخرين ، كوني دائماً متمنيةً للآخرين الخير
والنجاح والسعادة يأتيك بالمثل .
5.أغفري لنفسك .
لا شك إنك أخطأتِ في حياتك أخطاء تجاه ربك ونفسك
والآخرين ، أما الله سبحانه وتعالى فهو غفار الذنوب يقبل توبة العبد حين يتوب متى تاب ،
وأما الآخرين فعامليهم بالإحسان تستأثرين قلوبهم ، وأما نفسك فعليك
أن تعذريها فقد كانت مجتهدة ، وكانت في مرحلة تعلم
6.تجنبي التصنيف .
أحذري أن تصنفي الناس وفق نظرة ضيقة ، أقبلي الناس بما عندهم ،
ولا يمنع أن يكون لك خط ، ومنهج أنت تعتزين به ، ولكل إنسان أيضاً الحق
في إختيار منهجه وخطه ، كوني واسعة الأفق
وأقبلي الناس بأصنافهم وأجناسهم ومناهجهم .
7.أنظري بنظر الله .
إذا نظرت إلى الناس فتأسى بالله كما قال صلى الله عليه وسلم : " تخلقوا بخلق الله "
أنظري إلى الدنيا والناس بنظرة الشفقة والمحبة والقبول والحب المطلق ، قدري الناس
وأجتهاداتهم ونجاحاتهم وللشجرة صمودها ، والزهرة جمالها ،
والطير كفاحه ، والقط صبره ..