غزة اليوم تكرم،
اليوم تفتح الجنان أبوابها،
اليوم يفرح من في السماء بموكب الشهداء،
اليوم يأخذ الله من دماء المؤمنين حتى يرضى،
اليوم تسقى ارض الطهر بماء الحياة،
اليوم تعود حكاية أصحاب الأخدود،
اليوم يكرم أناس، و يخزى أناس.
اليوم يصطفى الله الأخيار، و تحل اللعنات على سلالة بن سلول.
طوبى لأهل غزة الإصطفاء، و ألا لعنة الله عله على الجبناء.
يعتقد بعض الساسة أبناء سلول أنهم إن أرضوا أمريكا أو اسرائيل، أنهم سيعيشون في أمان، ألا يعلم أولائك أن قلوب المؤمنين في كل بكل بقاع الأرض تدمى لما يحصل في غزة، و سينفجر هؤلاء الشباب ان لم يكن على الاسرائليين فعلى ساستنا الأكرمين، سوف يزيد العنف في وطننا الغالي و ستسمع هنا و هناك بالانتفاضات، و سيأتي يوما لا ينفع فيها أمن و لا بوليس، و سيشنق آخر ساستنا الكرام بأمعاء أخر مفتي ديار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]