منتديات نور شباب العرب
أهلا وسهلأ بعودتك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى لمنتديات نور شباب العرب ، فيرجى التكرم بزيارة صفحة تعليمات إستخدام المنتدى و ذلك بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى سواء بالمواضيع أو الردود.
أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع عليها فقط، فتفضل بزيارة المنتدى الذي ترغب أدناه.
منتديات نور شباب العرب
أهلا وسهلأ بعودتك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى لمنتديات نور شباب العرب ، فيرجى التكرم بزيارة صفحة تعليمات إستخدام المنتدى و ذلك بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى سواء بالمواضيع أو الردود.
أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع عليها فقط، فتفضل بزيارة المنتدى الذي ترغب أدناه.
منتديات نور شباب العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات نور شباب العرب

منتديات نور شباب العرب عالــم آخر من الإبـداع و التميز
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 تفسير سورة الاخلاص

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مرشد
عضو برونزي
عضو برونزي
مرشد


ذكر عـدد المشارڪات : 261
تاريخ الميلاد : 15/03/1984
تاريخ التسجيل : 03/11/2010
عمرك : 40
العمل/الترفيه : جوال في ارض الله
مزاجك : طبيعي

تفسير سورة الاخلاص Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة الاخلاص   تفسير سورة الاخلاص Icon_minitimeالسبت ديسمبر 04, 2010 12:22 am

سورة الإخلاص

مكية وأياتها أربع أيات

بين يدي السورة


* سورة الإخلاص مكية ، وقد تحدثت عن صفات الله جل وعلا الواحد الأحد، الجامع لصفات الكمال ، المقصود على الدوام ، الغني عن كل ما سواه ، المتنزه عن صفات النقص ، وعن المجانسة والمماثلة ، وردت على النصارى القائلين بالتثليث ، وعلى المشركين الوثنئين ، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا، الذين جعلوا لله الذرية والبنين.



اللغة :



[الصمد] السيد المقصود في قضاء الحاجات ، قال الشاعر : ألا بكر الناعي بخير بني أسد بعمرو بن مسعود وبالسيد الصمد



[كفوا] الكفء : النظير والشبيه قال أبو عبيدة : يقال : كفو، وكفء ، وكفاء كلها بمعني واحد وهو المثل والنظير.



سبب النزول :



روي أن بعض المشركين جآءوا إلي رسول الله ، فقالوا : يا محمد صف لنا ربك ، أمن ذهب هو، أم من فضة، أم من زبرجد، أم من ياقوت ؟! فنزلت [قل هو الله أحد . . الله الصمد . . ] السورة الكريمة.



التفسير:



[قل هو الله أحد] أي قل يا محمد لهؤلاء المشركين المستهزئين : إن ربي الذي أعبده ، والذي أدعوكم لعبادته ، هو واحد أحد، لا شريك له ، ولا شبيه له ولا نظير، لا في ذاته ، ولا في صفاته ، ولا في أفعاله ، فهو جل وعلا إله واحد أحد، ليس كما يزعم النصارى ويعتقدون بالتثليث (الأب ، والإبن ، وروح القدس ) ولا كما يعتقد المشركون بتعدد الآلهة ، قال في التسهيل : واعلم أن وصف الله تعالي بالواحد، له ثلاثة معانى، كلها صحيحة في حقه تعالى : الأول : أنه واحد لا ثاني معه فهو نفى للعدد، والثاني : أنه واحد لا نظير ولا شريك له ، كما تقول : فلان واحد في عصره أي لا نظير له ، والثالث : أنه واحد لا ينقسم ولا يتبعض ، والمراد بالسورة نفي الشريك ، ردا على المشركين ، وقد أقام الله في القرآن براهين قاطعة على وحدانيته تعالي ، وذلك كثير جدا، وأوضحها أربعة براهين : الأول ؟ قوله تعالي [أفمن يخلق كمن لا يخلق ،؟ - وهذا دليل الخلق والإيجاد - فإذا ثبت أن الله تعالى خالق لجميع الموجودات ، لم يصح أن يكون واحد منها شريكا له والثاني : قوله تعالى [لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا] - وهو دليل الإحكام والإبداع - الثالث : قوله تعالى [لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لابتغوا إلي ذي العرش سبيلا] - وهو دليل القهر والغلبة - والرابع : قوله تعالى [ما إتخذ الله من ولد وما كان معه من إله ، إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض ] - وهو دليل التنازع والإستعلاء ثم أكد تعالى وحدانيته وإستغناءه عن الخلق



[الله الصمد] أي هو جل وعلا، المقصود في قضاء الحوائج على الدوام ، يحتاج إليه البشر، وهو مستغن عن العالمين ، قال الألوسى : الصمد السيد الذي ليس فوقه أحد، الذي يصمد إليه - أي يلجأ إليه - الناس في حوائجهم وأمورهم



[لم يلد] أي لم يتخذ ولدا، وليس له أبناء وبنات ، فكما هو متصف بالكمالات ، فإنه منزه عن النقائص ، قال المفسرون : في الآية رد على كل من جعل لله ولدا . كاليهود في قولهم [عزير ابن الله ] والنصارى في قولهم (المسيح ابن الله ] (( يعتقد النصارى بأن الإله ثلاثة أقانيم "الآب ، والابن ، وروح القدس" وهي عقيدة التثليث التى أشار إليها القرآن الكريم بقوله : {لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة ، وما من إله إلا إله واحد} الآية ويعتقدون بأن الثلاثة واحد ، والواحد ثلاثة ، والجنون فنون ، ويزعمون أنهم موحدون ، تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا )) ومشركي العرب في زعمهم الكاذب أن [الملائكة بنات الله ] فرد الله تعالى على الجميع ، في أنه ليس له ولد، لأن الولد لابد أن يكون من جنس والده ، والله تعالي أزلي قديم ، ليى كمثله شىء، فلا يمكن أن يكون له ولد، ولأن الولد لا يكون إلا لمن له زوجة، والله تعالى ليس له زوجة ، وإليه الإشارة بقوله تعالى [بديع السموات والأرض أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة]؟



[ولم يولد] أي ولم يولد من أب ولا أم ، لأن كل مولود حادث ، والله تعالى قديم أزلي ، فلا يصح أن يكون مولودا ولا أن يكون له والد، وقد نفت الآية عنه تعالى إحاطة النسب من جميع الجهات ، فهو الأول الذي لا إبتداء لوجوده ، القديم الذي كان ولم يكن معه شيء غيره



[ولم يكن له كفوا أحد] أي وليس له جل وعلا مثيل ، ولا نظير، ولا شبية، أحد من خلقه ، لا في ذاته ، ولا في صفاته ، ولا فى أفعاله [ليس كمثله شيء وهو السميع البصير] قال ابن كثير: هو مالك كل شيء وخالقه ، فكيف يكون له من خلقه نظيز يساميه ، أو قريب يدانيه ؟ تعالى وتقدس وتنزه ، وفي الحديث القدسي (يقول الله عز وجل : كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك ، وشتمني ولم يكن له ذلك ، فأما تكذيبه إياي فقوله : لن يعيدني كما بدأني ، وليس أول الخلق بأهون على من إعادته ، وأما شتمه إياي فقوله : إتخذ الله ولدا، وأنا الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد).



البلاغه :



تضمنت السورة الكريمة وجوها من البديع والبيان نوجزها فيما يلي :

1- ذكر الإسم الجليل بضمير الشأن [قل هو] للتعظيم والتفخيم.



2- تعريف الطرفين [الله الصمد] لإفادة التخصيص.



3- الجناس الناقص [لم يلد] [ولم يولد] لتغير الشكل وبعض الحروف.



4- التجريد فإن قوله تعالى [قل هو الله أحد] يقتضي نفي الكفء والولد ، وقوله [ولم يكن له كفوا أحد] هو تخصيص الشىء بالذكر بعد دخوله في العموم ، وذلك زيادة في الإيضاح والبيان.



5-السجع المرصع وهو من المحسنات البديعية [قل هو الله أحد5الله الصمد]



لطيفة:


هذه السورة الكريمة مؤلفة من أربع آيات ، وقد جاءت في غاية الإيجاز والإعجاز، وأوضحت صفات الجلال والكمال ، ونزهت الله جل وعلا عن صفات العجز والنقص ، فقد أثبتت الآية الأولى الوحدانية ونفت التعدد [قل هو الله أحد] وأثبتت الثانية كماله تعالى ونفت النقص والعجز [الله الصمد] وأثبتت الثالثة أزليته وبقاءه ونفت الذرية والتناسل [لم يلد ولم يولد] وأثبتت الرابعة عظمته وجلالة ونفت الأنداد والأضداد [ولم يكن له كفوا أحد] فالسورة إثبات لصفات الجلال والكمال ، وتنزيه للرب بأسمى صور التنزيه عن النقانص والقبائح.



فائدة :

روي عن النبي (ص) أنه قال : (من قرأ [قل هو الله أحد] فكأنما قرأ ثلث القرآن ) قال العلماء : وذلك لما تضمنته من المعاني والعلوم والمعارف ، فإن علوم القرآن ثلاثة : "توحيد، وأحكام ، وقصص " وقد إشتملت هذه السورة على التوحيد، فهي ثلث القرآن بهذا الإعتبار، وقيل : إن ذلك في الثواب أي لمن قرأها من الأجر مثل أجر من قرأ ثلث القرآن ، والله أعلم.

..........انتهى تفسير سورة الاءخلاص.........
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shababe-ar.yoo7.com/montada-f4/topic-t1259.htm#3508
 
تفسير سورة الاخلاص
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سورة عبس
» تفسير سورة نوح
» تفسير سورة الكافرون
» تفسير سورة الزلزلة
» تفسير سورة التكوير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نور شباب العرب  :: :: المنتدى الاسلامى - Islamic Forum :: :: قسم تفسير القران الكريم-
انتقل الى: