هل فعلاً رضاء النااس غاايه لاتدرك

هل فعلاً رضاء النااس غاايه لاتدرك

دائما ما نعيش مع الناس ونسكن معهم نراهم و يروننا نشاركهم الافراح

ونشاطرهم الأحزان ونكمل معهم رحلة الحياة ولكننا نخافهم

لا تندهشوا أعزائى ..

أعني نخاف كلامهم و نحاول أن نتقيه

أليس هذا هو الواقع الذي نعيشه ؟

تعددت الأسباب و الخوف واحد وهو كلام الناس

المطلقه تخشي كلام الناس

العانس تخشي كلام الناس

العاطل يخشي كلام الناس

الفقير يخشي كلام الناس ووو.....

قد يترك إنسان إمراة أحبها ليتقي كلام الناس

و لربما كانت له كل الناس و لكنها مطلقة

قد تضطر إمراة أن تقبل بحياة تخسر فيها الكثير

فقط لتتقى كلام الناس و تتحرر من العنوسة

قد يضطر شخص ان يرتكب اي حماقة ليجلب

المال ليتقي كلام الناس و لا يوصف بالعاطل

وهناك الكثير من الأمثلة التي كانت ضحية الخوف من كلام الناس

لماذا وصل بنا الحال إلي درجة الرعب و الهلع من كلام الناس؟

هل من المعقول أن نضطر لفعل أشيــاء لا نرغبهـا .. من أجل إرضـاء النـاس؟

ولماذا و صل بنا الخوف إلى هذه الدرجة ؟

وهل يؤثر الخوف من كلام الناس على الطموح و يقتله ؟

وهل تعتقدون أن رضا الناس ممكن ؟

ومن هم الناس الذين نخاف من كلامهم ؟

يسعدني أن أشاهد أرائكم ووجهات نظركم

دمتم بـــود ............

ارضاء الناس فعلا غاية لا تدرك وابسط مثال قصة جحا اظن ان الاغلبية يعلمون مظمونها ومختصر ما جاء فيها هو ان جحا كان يسير هو وابنه والحمار الذي كان يعتمد عليه في السير اولا سار جحا وابنه دون ان يمتطيا حيوان الترحال فكان حديث الناس حول انه غبي وانه لم يستعمل الحيوان حتى لا يتعب الترحال فسمع جحا ذلك فقام بامتطاء الحمار حاشاكم وترك ابنه فجاء الى مسمعه انه رجل قاسي اذ به يركب تاركا ابنه الصغير يتعب فقام باركاب ابنه ونزل هو فسمع مجددا ان الابن قاسي اذ انه ركب تاركا اباة الطاعن في السن ثم ركب جحا هو وابنه فتكلم الناس على الحيوان المسكين ومعاناته
عمل جحا جاهدا حتى يرضي الناس واذ به لم يفلح لان ارضاء الناس غاية لا تدرك
اما ارضاء الله سباحنه وتعالى غاية تدرك
عذرا على الاطالة وانما اردت توضيح الفكرة دام التميز من صفاتك

شكرا لك تسنيم وبارك الله فيك

أكييييييد غاية لا تدرك